رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 22 فبراير، 2011 0 تعليق

مفتي السعودية: هكذا تكون محبة الرسول[

 

      أكد مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن محبة الرسول [ تكون بالتطبيق الحقيقي لسنته في تعاملاته، مضيفا: «لنكن معظمين للنبي [ دائما ولا نحصر العلاقة في ليلة أو ساعات معينة».

وأضاف آل الشيخ أن محبة الرسول [ لا تكون بالأناشيد والقصائد أو تخصيص ليال وساعات معينة لذلك.

        وشدد المفتي العام في خطبته في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض، على ضرورة أن تكون العلاقة بالرسول قوية ودائمة ومستمرة في جميع شؤون الحياة بعيدة عن الغلو، مشيرا إلى أن الرسول [ لا يرضى أن يعظم من دون الله، وذلك حسبما نشرته جريدة «عكاظ» السعودية.

        وأضاف «إن من يعظمه في ليلة ما ويجعل تلك الليلة هي الدليل على الإيمان والمحبة فكل ذلك من الخطأ الواضح؛ لأنه يعلم متى ولد وبعث ويعلم الصحابة ذلك ووقت وفاته وهجرته ومع هذا كله ما أقاموا لذلك شأنا لأنهم يعلمون أن المحبة الصادقة هي المحبة المتصلة بالأعمال الصالحة بالعبد في كل ساعات حياته يربي بها نفسه وأولاده وزوجته وبناته ومجتمعه». وأردف قائلا: «من حقه [ أن نطيعه الطاعة المطلقة فطاعتنا لله ورسوله طاعة مطلقة لأنها الحق والهدى، ومن حقه كمال الاتباع له وعدم الابتداع؛ لقوله تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.

        وذكر المفتي العام أن من حق النبي [ محبته المحبة الكاملة فوق محبة النفس والولد والناس أجمعين؛ لأنه يقول: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين»، وقال: إن كل ما سبق علامات على حقيقة محبة الرسول[ فالمحبة ليست مجرد دعوى لكنها حقائق.

        وأشار إلى أن من علامات محبة الرسول [ «الرضا بحكمه ونشر سنته والإكثار من ذكره في كل الأوقات وتعظيم القرآن الذي جاء به ومحبة صحابته الكرام وموالاتهم والترضي عنهم كلهم».

        وأضاف: «نحب أبا بكر الصديق ونعتقد أنه أفضل خلق الله بعد أنبيائه ونحب عمر وعثمان وعليا والعشرة المبشرين بالجنة ونحب الصحابة جميعهم محبة صادقة».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك