
جمعت كوكبة من أهل القرآن من مختلف دول العالم – اختتام جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته الـ 13
- وزير الأوقاف: جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة كتاب الله تعالى برعاية أميرية سامية عززت مكانتها بوصفها منارة عالمية لعلوم القرآن
- شارك في هذه النسخة 75 دولة فيما بلغ عدد المتسابقين بعد التصفية 126 متسابقا تنافسوا في الجائزة هذا العام
- بلغ إجمالي قيمة الجوائز 170 ألف دينار كويتي لجميع فروع الجائزة فضلا عن الفرع التقني الذي يعنى بتطبيقات القرآن الكريم
- الكندري: الجائزة تميزت بالتنافس القوي والمستوى العالي من الحفظ والإتقان وهذا يدل على أهمية الجائزة ومدى استعداد الدول في إعداد متسابقيهم وتأهيلهم التأهيل الصحيح
- معرض القرآن الكريم شارك فيه أكثر من 30 جهة من داخل الكويت وخارجها وجميعها تعنى بالقرآن الكريم في طرائق تعليمه وتحفيظه بأفضل الوسائل
- الجائزة تعد رسالة حضارية تعكس التزام الكويت بترسيخ القيم الإسلامية وتعزيز روح الأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وفهمه والعمل به
اختتمت يوم الأربعاء الماضي: 18 جمادي الأولى 1446 الموافق: 20 نوفمبر 2024م فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها الـ 13 لعام 2024، التي عقدت تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه-، وأُعلنت أسماء الفائزين بالجائزة بمختلف فروعها، وكذلك كُرمت الشخصيات القرآنية.
وأكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي في كلمته التي ألقاها في الحفل، أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته الــ13 علامة مضيئة في مسيرة الكويت لخدمة كتاب الله -تعالى-برعاية أميرية سامية، عززت مكانتها بوصفها منارة عالمية لعلوم القرآن.رسالة حضارية
وقال الوسمي: إن هذه الجائزة تعد رسالة حضارية، تعكس التزام الكويت بترسيخ القيم الإسلامية، وتعزيز روح الأخوة بين أبناء الأمة الإسلامية من خلال التنافس في حفظ كتاب الله وفهمه والعمل به، وأضاف أن الجائزة جمعت كوكبة من أهل القرآن من مختلف دول العالم، في ظاهرة إيمانية تجسد وحدة المسلمين حول كتاب الله الكريم، وأشار إلى السعي لتطوير هذه الجائزة عاما بعد عام من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التعاون مع مختلف الجهات الداعمة؛ بما يحقق مزيدا من التميز والانتشار، وأعرب عن خالص الشكر والتقدير للعلماء الذين شاركوا في هذه الدورة من خلال تقديم الورش العلمية والمحاضرات التخصصية التي أثرت في هذا المحفل، وأعطت بعدا تعليميا وثقافيا مهما لهذا الحدث.مميزات هذه النسخة
من جانبه أكد رئيس لجنة أمانة السر في الجائزة ناصر الكندري أن جائزة الكويت الدولية في نسختها الـ 13 تميزت بأمور عدة: على رأسها مستوى المتسابقين، مشيرا إلى أن التنافس كان قويا جدا والمستوى عال جدا من الحفظ والإتقان، وهذا إن دل فإنما يدل على أهمية الجائزة ومدى استعداد الدول في إعداد متسابقيهم وتأهيلهم التأهيل الصحيح للمشاركة في هذه الجائزة المباركة.معرض القرآن الكريم
وتابع قائلا: «فضلا عن وجود العديد من الفعاليات المصاحبة للجائزة ومن ضمنها معرض القرآن الكريم والذي شارك فيه أكثر من 30 جهة من داخل الكويت وخارجها وجميعها تعنى بالقرآن الكريم، في طرائق تعليمه وتحفيظه بأفضل الوسائل، فضلا عن عرض التجارب الحديثة والجديدة والتطبيقات الإلكترونية التي تخدم القرآن الكريم وتعليمه من خلال هذه التطبيقات.الملتقى القرآني
وأضاف الكندري: كذلك الملتقى القرآني الذي يخدم فئتين إحداهما أهل الاختصاص في علم القراءات والأمور الفنية التي يحتاجها أهل الاختصاص في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم ومنح الأسانيد، فيما الفئة الأخرى وهي محفظو القرآن ومراكز وحلقات تحفيظ القرآن وكيف يتم تحسين أدائها في خدمة القرآن الكريم.تكريم الشخصيات القرآنية
وأضاف: هذه الأمور كلها ساهمت في تميز الجائزة، فضلا عن تكريم الشخصيات القرآنية التي خدمت القرآن الكريم؛ حيث اختيرت شخصية من دولة الكويت وهو الشيخ عبدالعزيز فاضل العنزي، وكذلك اختيرت شخصية من مملكة البحرين وهو د.محمد مأمون كاتبي؛ حيث سيكرمان في حفل الختام برعاية سامية من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد. وأكد أن هناك متابعة من الآلاف على مستوى العالم تتابع فعاليات الجائزة يوميا عبر منصات التواصل المختلفة.المشاركون في المسابقة
ولفت إلى أن 85 دولة خُوطبت، فيما تم اشتركت 75 دولة؛ لأن بعض الدول اعتذرت لعدم توافر الحفاظ، إضافة إلى حجب مشاركة دولتين؛ بسبب عدم تأهل متسابقيها، فيما بلغ عدد المتسابقين بعد التصفية 126 متسابقا تنافسوا في الجائزة هذا العام.جوائز المسابقة
وعن إجمالي قيمة الجوائز، قال الكندري أنها تفوق الـ 170 ألف دينار كويتي لجميع فروع الجائزة فضلا عن الفرع التقني الذي يعنى بتطبيقات القرآن الكريم.الفائزون في المسابقة
فيما يلي أسماء الفائزين في المسابقة بفروعها المختلفة: الفائزون في فرع التلاوة والترتيل- المركز الأول: فردوس سيمسوري من إندونيسيا.
- المركز الثاني: محمد بن مهمور من ماليزيا
- المركز الثالث: أم دي أبو ذر الغفاري من بنغلاديش
- المركز الرابع: حبيب صداقت من إيران
- المركز الخامس: فوزي هاما من تايلند.
- المركز الأول: كايبتو عبدالكريم من أوغندا.
- المركز الثاني: شعيب شافعي من الصومال.
- المركز الثالث: محمد العمري من مملكة البحرين
- المركز الرابع: عبدالله العنزي من دولة الكويت.
- المركز الخامس: محمد عبدالحليم من جمهورية مصر العربية.
- المركز الأول: أنس محفوظ من بنغلاديش.
- المركز الثاني: يوسف علي من الولايات المتحدة الأمريكية.
- المركز الثالث: محمد طباخ من الجزائر
- المركز الرابع: آدم رجب من دولة فلسطين
- المركز الخامس: محمد نزاد من ايران.
- المركز الأول: محمد العلي من دولة الكويت.
- المركز الثاني: عبدالعزيز عبدالله من إثيوبيا
- المركز الثالث: عبدالحميد القريو من ليبيا.
- المركز الرابع: باسم النصيان من المملكة العربية السعودية.
- المركز الخامس: عبدالله بشير عبد من الولايات المتحدة الأمريكية.
لاتوجد تعليقات