رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 30 أبريل، 2024 0 تعليق

بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف –  التراث تنفذ مشروع مصرف عموم الإطعام

    نواف الصـــانع:

  • التعاون بين إحياء التراث والأمانة العامة للأوقاف يكتسب أهمية كبيرة لعراقة المؤسستين وخبرتهما الكبيرة في العمل الخيري وما يمتلكانه من إرث عريق وتاريخ ناصع في تنفيذ المشاريع الخيرية
 

بدعم من الأمانة العامة للأوقاف، نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (مصرف عموم الإطعام) ميزانية 2023، الذي يستفيد منه مئات الأسر المتعففة داخل الكويت، وقال مدير إدارة التنسيق والمتابعة بـ (التراث) نواف الصانع: نسعى من خلال مشروع (مصرف عموم الإطعام) إلى توفير المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها الأسر المتعففة داخل الكويت.

       وأكد الصانع أن تنفيذ هذا المشروع -بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف- يكتسب أهمية كبيرة؛ من حيث عراقة المؤسستين الأمانة والتراث وخبرتهما الكبيرة في العمل الخيري، وأن المؤسستين تمتلكان إرثا عريقا وتاريخا ناصعا في تنفيذ المشاريع الخيرية؛ مما انعكس نفعه على المجتمع الكويتي بطريقة واضحة.

المستفيدون من المشروع

        وتابع الصانع أن المستفيدين من هذا المشروع، هم الأسر المتعففة وأسر الأيتام والأرامل والمطلقات والمرضى وذوو الدخل الضعيف وأسر السجناء والمهتدون الجدد، وغيرهم من الشرائح المستحقة لهذا المصرف، وذلك بعد استيفاء كل الأوراق الرسمية التي تثبت حاجة الأسرة للدعم، مؤكدًا أن الأسر الكويتية المتعففة والعديد من الجنسيات والجاليات ضيوف الكويت تستفيد من المشروع، وينفذ من خلال توزيع كوبونات، تصرف من الأسواق المركزية داخل الكويت.

القيم التي حث عليها الدين الحنيف

       وأوضح الصانع أن المشروع يعكس الكثير من القيم التي حث عليها الدين الحنيف، مثل: التراحم والتلاحم ومساندة الفقراء، انطلاقًا من حديث النبي -[-: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ بِسَلَامٍ».

توطين العمل الخيري

        وأضاف، كما يعزز هذا المشروع توجه (جمعية إحياء التراث) نحو توطين العمل الخيري داخل الكويت؛ حيث دأبت الجمعية -منذ نشأتها- على تلبية الاحتياجات الاجتماعية والتنموية التي يفرزها الواقع، مع مراعاة تحقيق الترابط بين المشروعات الوقفية والمشروعات الأخرى من خلال الشراكة الخيرية المجتمعية في مختلف المشاريع.

من أهداف الجمعية

        وأضاف أن الوقوف إلى جانب الفئات المستضعفة التي يحسبها بعض الناس غنية من التعفف، هو ما تسعى جمعية «إحياء التراث»، اتباعًا لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي قال: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

استمرار التعاون الفاعل شراكة فعالة ومتميزة

        وفي ختام تصريحه أشاد الصانع بدور الأمانة العامة للأوقاف، وقدم الشكر للمسؤولين فيها على ثقتهم الكبيرة بجمعية إحياء التراث الإسلامي والدور الذي تقوم به، الذي تمخض عن علاقة استراتيجية طويلة المدى من الدعم والتعاون المشترك، مؤكدًا حرص الجمعية على هذه الشراكة لما لها من ثمرات عظيمة على المجتمع الكويتي، متطلعًا الى المزيد من الإنجازات والتعاون البناء.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك