رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 30 ديسمبر، 2024 0 تعليق

الماهر بالقرآن تحصل على (درع التفوق العام) للسنة الثالثة على التوالي – مسابقة الكويت الكبرى (27) لسنة 2024م

  • المسباح: هذه هي المشاركة السادسة لجمعية الماهر بالقرآن في المسابقة وقد فازت الجمعية وللعام الثالث على التوالي بفضل الله بالمركز الأول وحصلت على درع التفوق العام متفوقةً في عدد الفائزين وأجزائهم
 

برعاية سامية من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- وتحت شعار (خير زاد)، اختتمت الأمانة العامة للأوقاف النسخة الـ 27 من مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده، وقد أعلنت الأمانة العامة للأوقاف يوم الأربعاء 18 ديسمبر الجاري، أسماء الفائزين في المسابقة، وقد فازت (جمعية الماهر بالقرآن) للعام الثالث على التوالي بالمركز الأول (درع التفوق العام).

         وبخصوص مشاركة جمعية الماهر بالقرآن الكريم في المسابقة، قال رئيس جمعية الماهر بالقرآن الشيخ: جاسم المسباح: بحمد الله وتوفيقه، بدأت مسابقة الكويت الكبرى السابعة والعشرون، تحت شعار (خير زاد)، برعاية كريمة وسامية لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه-، وتعد هذه هي المشاركة السادسة لجمعية الماهر بالقرآن في المسابقة، وقد فازت الجمعية العام الماضي والذي قبله بالمركز الأول، وحصلت على درع التفوق العام، متفوقةً في عدد الفائزين وأجزائهم بحمد الله -عزوجل-.

خطة الاستعداد للمسابقة

وعن استعداد جمعية الماهر بالقرآن للمسابقة قال المسباح، وُضعت خطة لذلك من قبل اللجنة المسؤولة، وكانت كالتالي:
  • استُعدَّ للمسابقة من بداية إعلانها حتى 23/11/2024م.
  • وُزع الطلاب المشاركون في المسابقة (112 طالباً) على مشايخ الحلقات (32 حلقة).
  • يسرد المتسابق الأجزاء المشارك فيها على شيخ الحلقة.
  • يتدرب المتسابق على أسئلة التجويد النظري المقررة مع شيخ الحلقة.
  • يُجري شيخ الحلقة اختبارات وتدريبات مكثفة للمتسابق في الأجزاء المشارك فيها.
  • تزويد مشايخ الحلقات بأسئلة في القرآن كاملاً لتدريب الطلاب عليها.
  • متابعة أسبوعية دقيقة لإنجاز الطلاب.

الدورة المكثفة الاستعدادية للمسابقة

           ثم بين الشيخ المسباح أنه انطلاقًا من حرص الجمعية على إقامة برامج تدريبية للطلاب المشاركين في المسابقات المحلية والدولية، فقد أقامت دورة مكثفة إلزامية للطلاب المشاركين في مسابقة الكويت الكبرى (27) في مسجد البحر، على مدى ثلاثة، أيام اليوم الأول والثاني راجع فيه الطلاب المحفوظ من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الظهر، وفي اليوم الثالث عُمل اختبار تجريبي وتجهيزي للمسابقة حضره 86 طالبًا، للتأكد من مستويات الطلاب في الحفظ والتجويد وإبداء الملاحظات والتوجيهات وتدريب الطلاب على دخول الاختبارات.  

مشاركة جمعية إحياء التراث بالمسابقة

         وعن مشاركة جمعية إحياء التراث الإسلامي وأهم الاستعدادات التي بذلت لذلك، قال مدير إدارة تحفيظ القرآن بالجمعية الشيخ عبدالرحمن السعيد: استعدت إدارة تحفيظ القرآن الكريم بالجمعية مبكرًا لهذه المسابقة؛ حرصًا منا على تحقيق أفضل النتائج، من خلال فريق عمل متميز، وبمشاركة أعضاء اللجنة عبدالرحمن السعيد، وإبراهيم المضاحكة، ومحمود سعد وعدد من المحكمين، وقد فاز في المسابقة 13 متسابقًا من الجمعية بالمراكز الأولى في عدد من الأفرع المختلفة، وقد كان استعداد الجمعية في تلك المسابقة الكريمة أفضل من السنوات الماضية؛ من حيث التسجيل، وعدد الفائزين؛ حيث فاز 6 من الرجال و7 من الإناث.

إدارة العمل النسائي تحصد سبعة مراكز

وقد شاركت إدارة العمل النسائي -من خلال لجان جمعية إحياء التراث الإسلامي بفروعها- في المسابقة، وقد فازت المشاركات -من إدارة العمل النسائي- بالمراكز السبع الأولى في المسابقة، وتكللت جهودهن بالتميز والنجاح.

هنيئًا لهن هذا الشرف العظيم

         وقد علقت مديرة فرع حولي الأخت هناء البناي قائلةً: هنيئًا لهن هذا الشرف العظيم، وهنيئًا لهن أن أضأن طريق حياتهن بنور القرآن الكريم، ونسأل الله أن يجعل هذا الفوز بداية لمزيد من التميز في الدنيا، ورفعة في الآخرة، وأن يرزقهن دوام حفظ القرآن والعمل به، وأن يجعلهن من أهله وخاصته، ومبارك لهن هذا الإنجاز، ومن نجاح إلى نجاح بإذن الله.

شكر جمعية إحياء التراث الإسلامي

         وقالت المشاركة بلقيس الدريعي -الحاصلة على المركز الأول بتسميع (10) أجزاء-: الحمد لله استعدادي كان عبارة عن مراجعة لمدة سنة كاملة، وهذا جعلني مستعدة للمسابقة، وكذلك والديّ فقد قدموا لي الدعم النفسي والمعنوي بتشجيعي وتوفير كل ما أحتاجه، وأُهدي والديّ وزوجي وأبنائي وكل أحبابي هذا الفوز، وأشكر لجمعية إحياء التراث الإسلامي جهودها المباركة والمشكورة، التي اهتمت بي لمدة (6) أشهر، لأصل لهذا الإنجاز، وشعوري شعور فرحة، ودائما ما أتذكر أن الله يوم القيامة يرفع من شأن حفظة القرآن.

دور مهم لوالديَّ

         وقالت المشاركة عائشة العنزي -الحاصلة على المركز الثاني بتسميع (4) أجزاء-: أنا حافظة سابقة وليس جديدا علي، وقد راجعت المواضع التي فيها صعوبة، وكثفت المراجعة باستمرار حتى أتممت حفظي، ولوالديّ دور مهم بتشجيعي؛ حيث كنت أشاركهما كل جديد، وإني أحمد الله على هذا الإنجاز، وهذا التقدم كان حافزاً لي لمزيد من الحفظ، وأهدي هذا الفوز لبلدي ووطني الكويت، ولوالديّ وللمحفظات، وأهديه للحفاظ ومن يريدون حفظ كتاب الله ولصديقاتي، وأدعو الله -عزوجل- أن يحفظ هذا البلد، وأن يجعله خادما لكتابه العزيز.

أهدي هذا الفوز لوالدتي الغالية

         وقالت المشاركة ريم الهدهود -الحاصلة على المركز الثالث بتسميع جزأين-: استعدادي بالمراجعة اليومية بالسرد على شيخاتي؛ حيث إن جمعية إحياء التراث الإسلامي قد وفرت لي ذلك، وعند اقتراب الاختبار تحديدا قبل شهر، دربت نفسي بالتسميع، واختبرت نفسي بطرح الأسئلة، وكل هذا يأتي بعد فضل الله وحرص والدتي التي اهتمت بي وألحقتني بحلقات التحفيظ من صغري، فقد كنت أقرأ عليها وتصحح تلاوتي وحفظي، وإن شعوري حلو، وكنت سعيدة بهذا الإنجاز، وأحسست بالمسؤولية بتثبيت حفظي، وهذا حافز لي يشجعني على حفظ القرآن الكريم، وألا أستعجل بقراءة الورد اليومي، وأهدي هذا الفوز لوالدتي الغالية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك