
«إحياء التراث» .. عام حافل بالإنجازات قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية
إعداد : ناصر نعمة العنزان
- العمل الخيري قطاع مهم في بناء الدول الحديثة ويسد ثغرة في المجتمع ويدفع باتجاه التنمية المستدامة ليكون قطاعا مساندا لمؤسسات الدولة في العديد من المجالات
- بنظرة فاحصة لإنجازات التراث نجد أن أكثر من مليوني شخص داخل الكويت وخارجها قد استفادوا من أعمال الجمعية ومشاريعها خلال العام 2024 ولا شك أن ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز
- يستهدف مركز الشباب غرس القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في الشباب وتحفيظهم القرآن الكريم وتعليمهم أمور دينهم وتنمية مهاراتهم الثقافية والعلمية وقضاء أوقات فراغهم فيما يفيد
- عملت إدارة الكلمة الطيبة على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها ومن أبرزها نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة والسعي لتصحيح بعض الأفكار الخطأ
- من أبرز القطاعات العاملة في الجمعية قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية الذي يُعنى بالدعوة والتعليم ونشر الخير في المجتمع الكويتي
- برزت دولة الكويت على الساحة الدولية مركزا عالميا للأعمال الإنسانية والخيرية وأصبحت أنموذجا يحتذى في هذا المجال
برزت دولة الكويت على الساحة الدولية مركزا عالميا للأعمال الإنسانية والخيرية، وأصبحت أنموذجا يحتذى في هذا المجال، وتتضافر في ذلك الجهود الحكومية والشعبية في تناغم وتعاون قل مثيله، وقد وصل هذا العمل -بفضل الله- إلى مرتبة عالية من التنظيم والإنجاز والتدقيق، وفق أدق النظم المحاسبية على مختلف المستويات، وقد حرصت جمعية إحياء التراث الإسلامي على أن تتوافق الأعمال والمشاريع أولا مع الشريعة الإسلامية ثم مع القوانين المنظمة لذلك في دولة الكويت، مع مراعاة القوانين والإجراءات في الدول الأخرى بالنسبة للمشاريع الخارجية، وبالتنسيق مع الجهات الرسمية في الكويت، والجمعية في ذلك وكيل عن المتبرعين فيما يرغبون بتنفيذه من مشاريع، ولا يحل لها التصرف إلا وفق توجيهاتهم.
العمل الخيري قطاع مهم في بناء الدول الحديثة، ويسد ثغرة في المجتمع؛ بتحقيقه للتوازن والتكامل بين الأغنياء والفقراء، كما أنه يدفع باتجاه التنمية المستدامة ليكون قطاعا مساندا لمؤسسات الدولة في العديد من المجالات، ودعم العمل الخيري واتساعه من علامات التقدم والصحة في بناء الدول والمجتمعات، في حين أن منع هذه الأعمال وتحجيمها مؤشر على التراجع السلبي والإفساد في المجتمع، ولاسيما مع توقف الأنشطة الدعوية والتعليمية والإغاثية.
أهمية قطاع العمل الخيري
إن ما تحققه جمعية إحياء التراث الإسلامي من إنجازات مثال واضح على أهمية قطاع العمل الخيري في البلاد، فخلال العام المنصرم 2024م، نجد أن الجمعية حققت إنجازات كبيرة محلية وخارجية، ومن ذلك أنها نظمت أكثر من 4000 درس ومحاضرة علمية، وأقامت عددا مشابها من المجالس الفقهية، فضلا عن إقامة أكثر من 500 حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وفي مجال المساعدات المادية للأسر المحتاجة فقد تمت مساعدة أكثر من 10 آلاف حالة، تجاوز عدد المستفيدين فيها 50 ألف شخص، أما المساعدات العينية فيتجاوز عدد المستفيدين منها أكثر من 100 ألف شخص، كما نُظمت مئات الأنشطة والفعاليات المتخصصة بالنساء والأطفال، ويقدر عدد المستفيدين من هذه الأنشطة بما يصل لـ300 ألف شخص خلال العام 2024 فقط، أما في خارج الكويت فقد نفذت المئات من المشاريع الخيرية منها: 321 مسجدا، و22 مركزا إسلاميا، و56 مدرسة، و127 سكنا للفقراء، ومشاريع أخرى كثيرة، ويقدر عدد المستفيدين من هذه المشاريع بـالمليون ونصف المليون شخص.
وفي نظرة فاحصة لهذه الإنجازات، نجد أن أكثر من مليوني شخص داخل الكويت وخارجها قد استفادوا من أعمال الجمعية ومشاريعها خلال العام 2024، ولا شك أن ذلك مدعاة للفخر والاعتزاز، سائلين الله -عزوجل- القبول، وأن تعود هذه الأعمال على هذه البلاد المباركة بحفظ أمنها وأمانها، والبركة في أرزاقها، وأن يحفظها أميرا وحكومة وشعبا من كل سوء ومكروه، وأن يتقبل من أهل الخير عطاءهم، ومن العاملين جهودهم، وأن يجعل ذلك خالصا لوجهه الكريم، والحمد لله رب العالمين.
أبرز القطاعات العاملة في الجمعية
من أبرز القطاعات العاملة في الجمعية قطاع التنمية الخيرية والمجتمعية، الذي يُعنى بالدعوة والتعليم ونشر الخير في المجتمع الكويتي، ومن الإدارات التابعة لهذا القطاع:
(1) إدارة الكلمة الطيبة
وقد عملت على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، التي من أبرزها: نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع بطبقاته كافة بالكلمة الطيبة، والدعوة إلى الله -تعالى- بالحكمة والموعظة الحسنة، والسعي لتصحيح بعض الأفكار الخطأ التي اعتادها الناس، كما تقوم بمواجهة ما يطرأ على الساحة من ممارسات خطأ تسيء لديننا وعادات مجتمعنا الإسلامي وتقاليده، والاهتمام بإصلاح المشكلات الاجتماعية بالتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والاجتماعية والإعلامية من أجل إصلاح المجتمع ونشر الخير.
برنامج (رسالتي)
ومما قامت به الإدارة خلال العام 2024 ما يلي: تنظيم الندوات لبرنامج (رسالتي)، وهي نشاط علمي يسلط الضوء على جهد الباحث في أثناء رسالته العلمية الأكاديمية، كما واصلت طرح مشروع (باقة للعروسين) الذي يستهدف إدخال السرور والفرح على العروسين والمشاركة المجتمعية في هذه المناسبة، فضلا عن التغطية الأسبوعية لأخبار الجمعية عبر إذاعة القرآن الكريم (برنامج مسيرة الخير)، كذلك المشاركة في اللقاء الأسبوعي بإذاعة دولة الكويت (البرنامج الثاني) حول أمور العقيدة والتوحيد والمواضيع الأخرى.
ومن الجهود الدعوية التي قامت بها أيضا: تنظيم (12) درسا ومحاضرة دعوية في المساجد والديوانيات والمدارس وبعض الجهات الحكومية، وإقامة (139) خاطرة دعوية لموظفي الجمعية والعمال ومعاوني الخدمات بالجمعية الناطقين بغير اللغة العربية.
المسابقات والأسابيع الثقافية العلمية
وفي مجال المسابقات والأسابيع الثقافية العلمية تم تنظيم المسابقة الثقافية الرمضانية الثانية لموظفي الجمعية وأقاربهم من الدرجة الأولى، وإقامة الأسبوع الثقافي الرمضاني الأول تحت عنوان (الأخلاء)، تم فيه تنظيم ثلاث محاضرات: (فضائل الأخوة في الله -تعالى- وآداب الخلة ومحاذير مهمة لعلاقة الأخلاء). كذلك تنظيم مسابقة لحفظ القرآن الكريم في سورة البقرة، ومسابقة لحفظ الأحاديث النبوية.
أما جهودها في مجال الإصدارات والمطبوعات، فكان منها: طباعة كتاب (أسرار الدار) تأليف د. خالد السلطان، وهو أخبار وآثار تكشف العلاقات الخاصة بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم - وزوجاته أمهات المؤمنين (سيدات نساء العالمين)، ومن أعمال هذه الإدارة كذلك إجازة المحاضرات والمطبوعات، ومنها: (19) محاضرة، و(8) كتب ومطوية.
(2) مركز الشباب
كذلك يتبع هذا القطاع المهم مركز الشباب؛ حيث يستهدف المركز غرس القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في الشباب، وتحفيظهم القرآن الكريم، وتعليمهم أمور دينهم، وتنمية مهاراتهم الثقافية والعلمية، وقضاء أوقات فراغهم بالفائدة، وإبداء روح المحبة والتعاون بينهم، ونصحهم وتوجيههم إلى الطريق الصحيح، وإبعادهم عن الفساد ورفقاء السوء، كذلك صقل المهارات المختلفة للأبناء وممارسة الهوايات المحببة لهم في جو إيماني وبرفقة صحبة صالحة، وقد استقبل المركز هذا العام -كعادته سنويا- الشباب من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، ونظم لهم العديد من الأنشطة، منها: حلقات تحفيظ القرآن الكريم والدورات العلمية والدروس الدينية والأنشطة الثقافية والملتقيات التربوية والرحلات الاجتماعية والترفيهية والبرامج الرياضية، وذلك لمختلف المراحل الدراسية، وكان منها ما يلي: المرحلة الابتدائية: ونظمت لهم العديد من البرامج والأنشطة كان منها: برنامج دورة الصيف: ومن خلالها نظمت حلقات القرآن الكريم، والبرامج الترفيهية والثقافية فضلا عن الدروس الدينية والأنشطة الرياضية. كذلك برنامج الفصل الدراسي الأول: ومن خلاله تم تنظيم 4 حلقات ودروس في أحكام الوضوء والصلاة وأذكار الصباح والمساء، وبرنامج الفصل الدراسي الثاني: وكان فيه عدد الحلقات اليومية 4 حلقات تخللها دروس متنوعة ومقتطفات من السيرة النبوية.
- أما المرحلة المتوسطة: فكان من برامجها تنظيم دورة بواقع ٣ أيام (الاثنين والخميس والجمعة) إضافة لحلقة قرآن، فضلا عن دورة الصيف التي تم من خلالها تدريس صفة الوضوء وفقه الصلاة وصور من حياة الصحابة، كذلك تنظيم رحلة أسبوعية وأنشطة رياضية متنوعة وبرامج للمتميزين. فضلا عن تنظيم دروس في تفسير الفاتحة وحزب ٦٠ والسيرة النبوية.
- كذلك المرحلة الثانوية: وكان من أنشطتها تنظيم دورة الفصل الدراسي الثاني وحلقة القرآن: مقسمة على 6 حلقات بوجود 5 محفظين شارك فيها 32 عضوا، فضلا عن دروس في الأصول الثلاثة والسيرة النبوية.
نشاط المراكز ولجان الشباب
أما نشاط المراكز ولجان الشباب الأخرى، فكان كالتالي:
- قام مركز (قيم وهمم) في محافظة مبارك الكبير بتنظيم ما يلي: معرض الصلاة استفاد منه آلاف الطلبة والطالبات ورحلة لأداء مناسك العمرة للطلبة المتميزين ودروس ومحاضرات أسبوعية وحملات توعوية لأخطار التدخين والمخدرات وطباعة آلاف الكتب العلمية في تأصيل الشباب والمسابقات الثقافية، وفي الصباحية نظم مركز قيم وهمم التربوي ما يلي: المركز الصيفي ودروس وبرامج شرعية ومسابقات ثقافية ودورات شرعية و(30) رحلة ترفيهية ورياضية، أما في العمرية فقد نظم مركز قيم وهمم التربوي ما يلي: رحلة للمدينة المنورة وأداء مناسك العمرة والملتقيات والحلقات القرآنية والدروس الشرعية والثقافية والاعتكاف القرآني والمخيم الربيعي وبرامج رياضية والرحلات الترفيهية.
- وفي هدية نظم مركز قيم وهمم التربوي العديد من الأنشطة الثقافية والشرعية والرياضية، أما في منطقتي الرميثية وسلوى فقد تم تنظيم مركز قيم وهمم التربوي، الذي احتوى على البرامج التالية: (الشرعي والتعليمي والمهاري والفني والرياضي والترفيهي وقيمة أخلاقية ومسابقات ورحلات أسبوعية)، فضلا عن مركز تدريب (الجوجيتستو)، ومن الأنشطة أيضا ما تم في الصليبخات والدوحة، فقد نظم مركز قيم وهمم ما يلي: دروس تربوية أسبوعية ومسابقة حفظ الأذكار، كذلك مراجعة جزء عم وأنشطة رياضية وترفيهية، وفي بيان ومشرف نظم مركز قيم وهمم دورة صيفية دعوية {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ}، كذلك رحلة دعوية تحت شعار {فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}، فضلا عن (4) دروس ومحاضرات للشباب. كذلك في صباح الأحمد والوفرة أقيمت أكاديمية قيم وهمم، وأكاديمية الكونفو.
(3) إدارة القرآن الكريم
وثالث الإدارات التابعة لقطاع التنمية الخيرية والمجتمعية هي إدارة القرآن الكريم: والتي نفذت عددا كبيرا من الإنجازات في مجال نشر كتاب الله -تعالى- وعلومه، كذلك حصولها على المراكز الأولى في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده التي تقام سنويا، ومما قامت به خلال العام تجديد وفتح حلقات جديدة، كذلك فتح الحلقات المتميزة في المحافظات جميعها؛ حيث يتبعها (499) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم (ذكور وإناث)، بالإضافة لعمل اختبارات التصفيات الأولية للمتسابقين في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم (27) لفئة النشء والشباب والمسابقة العامة، كذلك تنظيم رحلة علمية قرآنية ثقافية إلى المدينة المنورة لطلاب الحلقات بمركز ربيع القلوب.
- ويتبع إدارة القرآن الكريم العديد من المراكز في مناطق عدة، وكان لها نشاط كبير في مجال حفظ القرآن الكريم، ففي الفردوس ومن خلال مركز ابن باز -رحمه الله- لتحفيظ القرآن الكريم تم ما يلي: إقامة (11) حلقة لتحفيظ القرآن في عدد من مساجد المنطقة انتسب لها ما يقارب من (171) طالبا، وفي خيطان تم من خلال حلقة (مع القرآن في أمان) ما يلي: 9 طلاب ختموا القرآن كاملا ودورات وبرنامج ثقافي ومسابقات السيرة وتعليم الوضوء وتدريس الفقه.

- ومن المراكز أيضا مركز حامد المسباح لعلوم القرآن والسنة في مبارك الكبير، الذي نُظم -من خلاله- ما يلي: (14) حلقة للتحفيظ وحلقات ربيع القلوب للطلبة المتميزين و(3) دورات في مركز الإمام البخاري لحفظ السنة و(10) دورات في حفظ القرآن الكريم (الربيعية والصيفية والشتوية) و(2) مسابقة في كتاب عقيدة أهل السنة والجماعة وفي كتاب الأربعين للإمام الآجري و(7) مجالس سماع.
- وفي السالمية نظمت (3) حلقات رياض الجنة و(3) دورات في حفظ القرآن من خلال مركز ابن عباس، ودورة (صيفي إنجاز)، كذلك في الفيحاء أقيمت (53) حلقة تحفيظ انتسب لها ما يقارب من (376) مشاركا، وفي منطقة الظهر نُظمت: (4) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، والدورات الربيعية الصيفية الشتوية. وفي منطقة عبدالله مبارك الصباح أقيمت (4) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم. أما في الصباحية فقد أقيمت (8) حلقات للتحفيظ للبنين والبنات موزعة على بعض المساجد، وتخللها تنظيم مسابقات ورحلات ترفيهية. كما نظم مركز العمرية للقرآن (20) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، انتظم فيها ما يقارب من (208) دارسين في مساجد عدة، وتضمنت رحلة قرآنية للمدينة المنورة ومكة المكرمة، ومسابقات وبرامج تربوية إيمانية متنوعة مصاحبة لحفظ القرآن. وفي هدية نظمت (3) حلقات للتحفيظ درس فيها ما يقارب من (75) طالبا في مركز أخلاقي قرآني، وتنظيم (3) فصول دراسية لتعليم اللغة العربية، وتحفيظ جزء (عم) في مركز صغيري يقرأ، كما نُظمت -في صباح الناصر- المسابقة الرمضانية في حفظ القرآن الكريم والمشاركة في مسابقات قرآنية عدة، كذلك تنظيم (5) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم يدرس فيها ما يقارب من (96) طالبا من مختلف الأعمار.
- أما في الرميثية وسلوى فقد نُظمت (3) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم مستمرة طوال العام، وفي العارضية أقيمت (13) حلقة لتحفيظ القرآن الكريم، وقد انتسب لها ما يقارب من (163) طالبا، كذلك إنشاء حلقة تأسيس اللغة العربية، وتنظيم دروس في التوحيد والطهارة والصلاة والفقه والآداب والنحو والتفسير والأخلاق، فضلا عن دورات ومسابقات متنوعة في حفظ السنة النبوية والأذان؛ وتخللها برنامج رياضي أسبوعي ومخيم أسبوعي، وفي الجهراء نظمت إدارة القرآن الكريم (30) حلقة للتحفيظ شارك فيها (450) طالبا؛ حيث تم من خلالها تخريج (7) حفاظ لكتاب الله -تعالى-، وتنظيم (5) مسابقات لحفظ القرآن، وتدريس كتب (ما لا يسع أطفال المسلمين جهله)، فضلا عن الأنشطة التربوية والرياضية والترفيهية.
- وفي جنوب السرة أقيمت (19) حلقة تحفيظ للكبار والصغار، شارك فيها ما يقارب من (222) طالبا، تخللها تنظيم بعض الأنشطة الرياضية والترفيهية، وأيضا من الأنشطة الثقافية أيضا ما تم تنظيمه في الصليبخات والدوحة، وكان منها: (6) حلقات للتحفيظ، والعديد من الدروس الأسبوعية في التجويد والآداب والعقيدة والفقه والمسابقة الرمضانية الثقافية.
مسابقة سليمان عبدالله الفهد الرمضانية
ومن الأنشطة التي نظمتها المراكز التابعة لإدارة القرآن الكريم أيضا مسابقة سليمان عبدالله الفهد الرمضانية في حفظ القرآن الكريم للذكور والإناث، وذلك من خلال مركز رياض الصالحين في القادسية. وفي الرقة أقيمت (10) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم تخللها أنشطة تربوية ورياضية وترفيهية، كما أقيمت في منطقة صباح الأحمد والوفرة (10) حلقات لتحفيظ القرآن الكريم شارك فيها ما يقارب من (145) طالبا، وفي صباح السالم أقيمت 4 حلقات للتحفيظ شارك فيها ما يقارب من 47 طالبا.
لاتوجد تعليقات