رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 4 أكتوبر، 2010 0 تعليق

أكد أن هذه الحادثة أوقفت تمدد التشيع في بعض البلدان – مفتي السعودية: مهاجمو أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها هم رؤوس المنافقين الضالين

 

وصف المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من قاموا بمهاجمة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها في الاحتفال المريب بالعاصمة البريطانية (لندن) بـ «رؤوس المنافقين الضالين» دون أن يتعرض لهم بالأسماء، لافتا إلى أن هذه الحادثة «طأطأت رؤوس كثير ممن يزعمون عدم انحراف منهجهم».

وفند آل الشيخ ما تعرضت له السيدة عائشة رضي الله عنها، مضيفا «لما تكلم من تكلم من رؤوس المنافقين والضالين في أم المؤمنين رضي الله عنها وقالوا فيها أقوالا.. يقول لي بعض الإخوان الذين سمعوها: إنهم لم يقدروا على مواصلة الاستماع للبذاءة وقذارة اللسان ووقاحة ليس بعدها وقاحة، يعني خسة ودناءة وسقوطا في الرذيلة».

ورأى المفتي أن الأمر العظيم الذي عكسته هذه الحادثة طأطأ رؤوس كثير من الذين يزعمون أنهم ليسوا منحرفين، وأظهر كمائن نفوسهم، وعرفوا أنهم قد دمغوا بهذا الباطل الذي كانوا يخفونه، والآن انكشف الغطاء وتبين ما هم عليه من المعتقد الخبيث.

ونقلت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية عن مفتي عام السعودية الذي كان يتحدث لخطباء وأئمة ودعاة سعوديين في تجمع يهدف إلى محاربة الغلو والانحراف الفكري، أن حادثة التهجم والنيل من زوج النبي [ أسهمت في وقف تمدد التشيع في بعض الدول، وزاد: يقول لي بعض الإخوان إنه في بعض البلاد التي كاد التشيع يجتاحها تراجع الكثير عن هؤلاء بعد هذه الحادثة وعلموا أن أولئك على باطل، معتبرا ذلك نعمة من الله كشفت عوارهم.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك