الاستغفار بنية الزواج
ما حكم الاستغفار بنية الزواج إذا تعسَّر موضوع الزواج؟
- هناك أذكار ثبتتْ عنه - صلى الله عليه وسلم -، ورُتِّب عليها منافع دنيوية، وجاء في قول الله -جل وعلا- في سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} (نوح: 10-12)، هذه الفوائد من أمور الدنيا، ويستعان بها على الآخرة ذُكرتْ في النص، فمراعاتها لا تَخدش في الإخلاص، وهناك أذكار جاءت عنه - صلى الله عليه وسلم - ورُتِّب عليها الحفظ من الآفات -مثلًا-، فمراعاة هذه الفائدة وإن كانت دنيوية لا تَخدش في الإخلاص، ولو كانت تَخدش ما جاء بها النص؛ لأنها ثابتة، مثل آية نوح في كلام الله -جل وعلا-، وفي الأذكار الأخرى في كلامه - صلى الله عليه وسلم -، فلو كانت خادشة في الإخلاص لما ذُكرتْ في النص، والله أعلم.
لاتوجد تعليقات