600 معارض تم ترحيلهم إلى مركز عسكري لإنتاج الصواريخ
نيويورك - ا ف ب: اتهمت منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الانسان, أمس, النظام السوري بأنه قام بنقل عدد كبير من المعتقلين إلى مواقع محظورة على مراقبي الجامعة العربية الذين يقومون حاليا بمهمة في سورية.
وذكرت المنظمة أن السلطات السورية نقلت ربما مئات المعتقلين إلى مواقع عسكرية ممنوعة على المراقبين العرب الذي وصلوا الاثنين إلى البلاد, داعية الجامعة العربية إلى المطالبة «بدخول كل مواقع» الاعتقال «بموجب اتفاقها المبرم مع الحكومة السورية»؛ حيث ينص بروتوكول الاتفاق الموقع بين دمشق والجامعة العربية في 19 ديسمبر الجاري, على السماح للمراقبين بالتحرك بحرية والاتصال بأي جهة بالتنسيق مع الحكومة السورية.
وقالت مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة (ساره ليا ويتسن) في بيان إن «الحكومة السورية أظهرت إنها لن تتراجع أمام أي شيء لعرقلة مراقبة مستقلة للقمع الذي تمارسه», داعية الجامعة العربية إلى «الرد على هذه الحجج والإصرار بوضوح على الوصول إلى كل المعتقلين».
وقال أحد أفراد قوات الأمن السورية في حمص معقل الحركة الاحتجاجية في وسط البلاد, لـ«هيومن رايتس ووتش» بعد توقيع البروتوكول, إن مدير سجن المدينة أمر بنقل معتقلين.
وأضاف أن بين 400 و600 معتقل نقلوا في 21 و22 ديسمبر الجاري, إلى مراكز اعتقال أخرى وخصوصا إلى مركز عسكري لإنتاج الصواريخ يقع في زيدل قرب حمص.
ونقل عن المصدر الذي لم يكشف عن هويته القول أن «عمليات النقل تمت على دفعات», موضحا أن «بعض المعتقلين نقلوا في سيارات جيب مدنية فيما نقل آخرون في شاحنات بضائع».
لاتوجد تعليقات