رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الشيخ: فهد الجنفاوي 28 مايو، 2024 0 تعليق

قواعد نبوية (20) لا تَغْضَبْ

  • لنعلم علم اليقين أن الشيطان له دور كبير في الفرقة والخلاف والاختلاف، ولا سيما بين الزوجين والأرحام والأقارب
  • (لا تَغْضَبْ) قاعدة عظيمة فيها انتهاء لكثير من المشكلات التي تحصل اليوم سواء في البيوت بين الأسر أم بين الأرحام والأقارب أم بين الجيران أم في الشوارع والطرقات
  • من وسائل ذهاب الغضب أن يغيّر الإنسان المكان الذي هو فيه وهذا نحتاجه اليوم ولا سيما بين الأزواج
 

حديث عظيم يمثل قاعدة يحتاجها كل إنسان اليوم، هذه القاعدة فيها الراحة والطمأنينة، وفيها ذهاب كثير من المشكلات والمنازعات والقطيعة التي تحصل اليوم، هذه المشكلات سببها عدم التزامنا بهذه الوصية العظيمة والقاعدة الجليلة، فعن أبي هريرة عبدالرحمن بن صخر الدوسي - رضي الله عنه - «أنَّ رَجُلًا قالَ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أوْصِنِي، قالَ: لا تَغْضَبْ. فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: لا تَغْضَبْ»، وثبت أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ، قُلْ لي قولًا وأَقْلِلْ لعلِّي أعِيه، قال: لا تغضبْ، فأعاد عليه مرارًا، كلُّ ذلك يقولُ: لا تغضَبْ.

         هذه القاعدة العظيمة -لا تَغْضَبْ- هي راحة للإنسان، وانتهاء لكثير من المشكلات التي تحصل اليوم سواء في البيوت بين الأسر، وبين الأرحام والأقارب، بين الجيران، بين الأصحاب، أم في الشوارع والطرقات، أم في أماكن العمل.

الغضب شرارة كل مشكلة

         لو التزمنا هذه الوصية لانتهت مشكلاتنا؛ لأن الغضب هو شرارة أي مشكلة، وغالب مشكلات اليوم أساسها وشرارتها الأولى هو أن الإنسان غضبان، فتجد كثيرا من حالات الطلاق والفراق بين الزوجين سببه الغضب، كلمة من الرجل تقابلها كلمة من المرأة أو العكس ثم يتطور الأمر إلى أن يكون شجارًا أو يكون قطيعة أو يكون طلاقا وفراقا بين الزوجين، وحدّث بعد ذلك عن الإشكاليات والقضايا، ويلجأ بعضهم إلى المحاكم.

ثورة الشيطان

         كثير اليوم من المنازعات أو الخلاف الذي يقع في أسواقنا وطرقاتنا شرارته الأولى الغضب، استَبَّ رجُلانِ عندَ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم- ونحنُ عندَه جلوسٌ وأحدُهما يسُبُّ صاحبَه مغضَبًا قد احمَرَّ وجهُه فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم-: «إنِّي لَأعلَمُ كلمةً لو قالها لذهَب عنه ما يجِدُ: أعوذ%

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك