أوضاع تحت المجهر! نصابون من أدغال أفريقيا!
تقول في رسالتها: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعرفك بنفسي: أنا (ملك الشايب) من سوريا، مسيحية الديانة، كنت متزوجة من رجل الأعمال السوري (جاك سعادة)، ولكن تم الانفصال في العام 2007، وفي العام 2010 دخلت الإسلام، فواجهت العديد من المشكلات بسبب اعتناقي للدين الإسلامي، ومن ثم تهديدي من قبل أسرتي بالقتل!
لذلك هربت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومقيمة بها حاليا بمفردي وسوف أحصل على جواز أمريكي بعد عام، كوني طلبت حق اللجوء السياسي»!
وتضيف صاحبة الرسالة الـ(نصابة) وربما الـ(نصاب).. (لقد تعبت كثيرا ولا أرغب في العودة إلى سوريا، وأتمنى أن يكون بيننا تعاون، فأرجو فهم رسالتي جيدا من أجل أن نعمل على بناء جدار قوي من الثقة بإذن الله، ولاسيما أنني أبحث عن شريك لحياتي، يكون رجل أعمال؛ ذو ثقة وسمعة حسنة لمساعدتي فى عمل مشروعات في إحدى دول الخليج..)!
وتتابع الرسالة الإيميلية لتقول: «والموضوع يحتاج إلى شخص محل ثقة؛ لذلك وجدتك كذلك، فأنا الآن أرغب في التعرف على سيادتكم أكثر، وسوف أرسل لكم صورة من جواز سفري وسأكون في انتظار بياناتكم الشخصية بالكامل لبناء جسر من الثقة والشراكة»!
هذه رسالة من رسالات النصب والاحتيال مازال بعض المغفلين يصدقها؛ حيث تنتهي بإرسال رقم حسابه لمصدر تلك الرسائل، التي عادة ماتأتي من القارة السوداء، ليكتشف صاحبنا المغرم بالحب والثراء السريع أنه قد ضاع مستقبله وسرقت أمواله فدخل السجن!
على الطاير
- ننتهي من مشكلة نقع في مصيبة نتجاوز محنة نقع في ورطة!
هناك من يطالب بحل مجلس الأمة، وآخر يدافع عنه خوفا على كرسيه!
هناك من يدعو لعودة دواوين الاثنين، وآخر إلى تجاهل المعارضة!
هناك من يضرب حكومة جابر المبارك، ويثني بالباطن على الشيخ ناصر المحمد، وهناك من يأخذ العكس!
سئمنا أوضاع البلد، فلا هذا راض، ولاذاك مرتاح، والجميع يشتكي من فساد الذمم، وبذخ الأموال بالحرام، وتوزيع الهبات والمناصب بنظام الترضيات، والفقير في هذه المعادلة هو المتفرج الضائع الذي عليه أن يأكل (...)!
فلا حول ولاقوة إلا بالله!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!
لاتوجد تعليقات