
أكبر كارثة منذ 1939 – زلزال تركيا وسوريا يُخلّفَ الآلاف من الضحايا والجرحى
زلزال (تركيا سوريا) أكبر كارثة إنسانية منذ 1939 - زلزال 2023 - الأ عنف في تاريخ المنطقة
زلزال تركيا وسوريا يُخلّفَ الآلاف من الضحايا والجرحى
فزعة إسلامية وعربية لإ غاثة متضرري الزلزال
إحياء التراث تطلق حملة إغاثية عاجلة لمتضرري زلزال تركيا والشمال السوري
الزلازل عبرة وعظة
1
قتل مئات الأشخاص، وأصيب آلاف آخرون في تركيا وسوريا؛ جراء زلزال قوي ضرب البلدين فجر يوم الاثنين الماضي 6 فبراير 2023، ورفعت السلطات التركية حالة الإنذار إلى المستوى الرابع، الذي يشمل طلب المساعدة الدولية، وقالت إدارة الطوارئ والكوارث التركية إن زلزالا بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر ضرب ناحية (بازارجيك) من ولاية (كهرمان مرعش) جنوبي تركيا، على عمق 7 كيلومترات، في حين قدر المعهد الأميركي للزلازل قوة الهزة الرئيسية بـ7.8 درجات، وقدرها معهد رصد الزلازل الأوروبي بـ7.5 درجات، واستمر الزلزال في كهرمان مرعش نحو دقيقة، وتسبب في دمار عشرات المباني وفي حريق ضخم، وقد فاق عدد الوفيات في تركيا وسوريا أكثر من 20 ألف شخص قضوا تحت الأنقاض وأكثر من 100 ألف مصاب ، وما زالت هذه الأعداد قابلة للزيادة وفق العديد من وكالات الأنباء.
وقد أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -خلال مؤتمر صحفي بمقر إدارة الكوارث والطوارئ بأنقرة- أنَّ السلطات التركية استنفرت كل الوسائل لتجاوز آثاره، وتابع بأنه لا يمكن التكهن إلى أي مدى سترتفع الوفيات؛ نظرا لاستمرار عمليات البحث والإنقاذ.
أكبر كارثة منذ عام 1939
ولفت أردوغان إلى أن «زلزال كهرمان مرعش، يعد أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ زلزال (أرزينجان) عام 1939»، وقال: إن أولويات الحكومة هي عمليات الإنقاذ، وأشار إلى أن هناك 9 آلاف عنصر من فرق الإنقاذ تمارس عملها، مؤكدا أنه أُنقذ 2470 شخصا من تحت الأنقاض التي خلفها الزلزال، وبيَّن أن تركيا تلقت عروضًا للمساعدة من 45 دولة، إلى جانب حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي.
منظمة الصحة العالمية
من ناحية حذَّرت مديرة الحالات الطارئة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية (كاثرين سمولوود): «هناك احتمال مستمر لانهيارات إضافية، وغالبًا ما نرى أرقامًا أعلى بثماني مرات من الأرقام الأولية»، وأضافت: «نرى دائمًا النمط نفسه مع الزلازل -ومع الأسف- هذا يعني أنَّ الأرقام الأولية عن القتلى أو الجرحى سترتفع ارتفاعا كبيرا في الأسبوع الذي يلي الزلزال».
وقد أدى هطول الأمطار والثلوج، التي تتساقط بالفعل في بعض الأماكن بكثافة، والانخفاض المتوقع في درجات الحرارة، إلى زيادة صعوبة أوضاع الأشخاص الذين باتوا بلا مأوى، وكذلك عمليات فرق الإغاثة، وقد تكون عملية إدارة رعاية الناجين تحديًا كبيرًا أيضًا.
لاتوجد تعليقات