وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة تستقبل وفدًا من جمعية إحياء التراث الإسلامي

• أشادت الوزيرة بجمعية إحياء التراث ووصفتها بأنها نموذج للعطاء الخيري والإنساني في دولة الكويت مؤكدةً أن الجمعية تعد واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني الكويتي
• أطلع الوفد الوزيرة على جهود جمعية إحياء التراث في العمل الخيري في الداخل والخارج وكذلك مشاريع الجمعية التي نفذتها وتسعى من خلالها لتوطين العمل الخيري داخل الكويت
• استعرض الوفد أهم مشاريع الجمعية في مكافحة الظواهر السلبية ونشر التوعية بالقيم الأخلاقية في المجتمع ونشر الوسطية ومكافحة الغلو والتأكيد على أهمية الأمن والأمان والاستقرار

استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، يوم الأربعاء الماضي 28 أغسطس 2024م، الموافق: 24 من صفر 1446ه، وفدًا من جمعية إحياء التراث الإسلامي، ضم عددًا من أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين، وكان على رأسهم رئيس الجمعية الشيخ: طارق العيسى، وعضو مجلس الإدارة الشيخ: ناظم المسباح، وأمين سر الجمعية: وليد الربيعة، ومدير إدارة التنسيق والمتابعة والعمل التطوعي: نواف الصانع، وبحضور كل من: وكيل الوزارة: خالد العجمي، ومدير إدارة الجمعيات والمبرات الخيرية: عبدالعزيز العجمي.

في بداية اللقاء أشادت الوزيرة د.أمثال الحويلة بجهود جمعية إحياء التراث الإسلامي في العمل الخيري، وأنها نموذج للعطاء الخيري والإنساني بدولة الكويت، مؤكدةً أن الجمعية تعد واحدة من أهم مؤسسات المجتمع المدني في الكويت؛ حيث تساهم بدور خيري وتنموي فاعل ومؤثر.

        كما أكدت الوزيرة أهمية العمل الخيري الكويتي في الداخل والخارج الذي يعد الوجه المشرق للبلاد، مشيرةً إلى أن هذه الجهود الكبيرة لم تأت من فراغ، بل من خلال منظومة متكاملة وعمل مؤسسي واضح، وشراكة متميزة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية الكويتية.

        وأطلع الوفد خلال الزيارة الوزيرة على جهود جمعية إحياء التراث الإسلامي في العمل الخيري داخل الكويت وخارجها، وكذلك مشاريع الجمعية التي تسعى من خلالها لتوطين العمل الخيري ومساعدة الأسر المتعففة من ضعاف الدخل والغارمين، كذلك استعرض الوفد أهم المشاريع الدعوية التي تسعى الجمعية من خلالها إلى مكافحة الظواهر السلبية ونشر التوعية والقيم الأخلاقية في المجتمع، ونشر الوسطية ومكافحة الغلو في الدين والإرهاب والتطرف، والتأكيد على أهمية الأمن والأمان والاستقرار. كما تم تقديم حزمة من الاقتراحات لدعم العمل الخيري والإنساني داخل الكويت، وتشجيع الشباب الكويتي للمشاركة في العمل التطوعي الخيري، والتأكيد على أهمية تأهيل الكوادر الوطنية.

مقترحات وآراء لتطوير العمل الخيري

كما قدم الوفد للوزيرة عددا من المقترحات من شأنها إثراء العمل الخيري وتطويره والارتقاء به، ومن أهم هذه الاقتراحات ما يلي:

•  إنشاء مركز للتدريب والتطوير؛ لتدريب المنتسبين إلى العمل الخيري بالتنسيق مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
•  تسهيل عملية الانتداب من الوزارات والهيئات الرسمية للعمل التطوعي، مع وضع حوافز تشجيعية للعاملين في القطاع الخيري بالتنسيق مع هيئة القوى العاملة.
• مخاطبة وزارة الكهرباء والماء (لتوحيد تعرفة الكهرباء والماء) في السكن الخاص للجمعيات الخيرية التي لها مقرات داخل السكن الخاص بالمناطق (2 فلس/ كيلو واط).
• ترخيص الفروع القائمة، والسماح بفتح فروع في المدن الإسكانية الجديدة داخل الكويت.
• وضع مقررات ومناهج دراسية لشرح أحكام قوانين العمل الخيري والتطوعي في المراحل الدراسية: الابتدائية والمتوسطة والثانوية، لتشجيع الشباب الكويتي للعمل التطوعي في المؤسسات الخيرية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، والجمعية تعد الحين هذا المنهج الذي يتماشى مع حاجة الجمعيات والمؤسسات الخيرية.