لجنة زكاة الفردوس تطرح مشروع (عمرة الخير للغير في رمضان)
صرح رئيس لجنة زكاة الفردوس التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي/ سعود بن حشف المطيري بقوله: انطلاقا من قوله تعالى: {وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلّهِ} (البقرة: 196)، وقول المصطفى [: «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما» رواه ابن ماجه، تقوم لجنة زكاة الفردوس سنوياً بإرسال عدة رحلات للعمرة من خلال مشروع عمرة الخير للغير، حيث تقوم اللجنة بإرسال من ينوب عن العاجزين عن أداء هذه الشعيرة من المرضى وكبار السن ومن توفاه الله جل وعلا إلى بيت الله الحرام لأداء نسك العمرة، وكذلك تقوم بعمل عمرة الصدقة للمحتاجين الذين لا يملكون الثمن لزيارة البيت الحرام من الفقراء والمساكين، وتقوم اللجنة سنوياً بإرسال ما يزيد على (200) معتمر ومعتمرة، ويشمل هذا المشروع توفير السكن والمواصلات والفيزا والمأكل والمشرب وملابس الإحرام، وسجادة صلاة وماء زمزم وكتيبات التعريف بهذا النسك والأشرطة الإسلامية وغيرها من الأمور التي يحتاجها المعتمر، كما يتم توفير المرشد الديني طوال الرحلة إلى الديار المقدسة.
وفي هذا المقام نوجه دعوة إلى أصحاب الأيادي البيضاء في هذا البلد المعطاء إلى أن يقدموا القليل لمن قدموا لهم الكثير بالتبرع بعمرة الإنابة أو الصدقة في هذا الشهر المبارك؛ فالعمرة فيه تعدل حجة مع النبي [، وهذا أقل ما يقدم إلى آبائنا وأمهاتنا؛ قال [: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
لاتوجد تعليقات