رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 18 يوليو، 2010 0 تعليق

في تعليق لجمعية مقومات حقوق الإنسان على الأحداث الأخيرة

 

تعليقاً على الأحداث الأخيرة رفض رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان الدكتور عادل الدمخي، في تصريح للوسائل الإعلامية التجاوز في استغلال الحرية الإعلامية والموسم الانتخابي سلباً، داعياً للاسترشاد بتوجيهات صاحب السمو قائد السفينة ووالد الجميع، رافضاً في الوقت نفسه قيام الحكومة بتكميم الأفواه وخنق الحريات، مطالباً الأجهزة الأمنية بعدم انتهاك الحقوق الإنسانية للمرشحين والناشطين السياسين وعدم الاستمرار في ظاهرة الاعتقالات بطريقة تحول العرس الديمقراطي إلى حفلة مداهمات تشوه وجه الكويت المشرق، مشدداً على أن من يخالف القوانين ذات الصلة في حرية التعبير يحول للنيابة وليس لأمن الدولة؛ فهذا التصرف مرفوض ولا يمكن قبوله في بلد يفتخر فيه المواطن بأنه يقول كلمته ثم يعود لينام في بيته دون خشية من زوار الفجر كما في الدول القمعية والبوليسية المتخلفة حضارياً وإنسانياً.

وقال: إن المواثيق الحقوقية تنص على أنه «لا يجوز القبض على إنسان أو تقييد حريته أو نفيه أو عقابه بغير موجب شرعي، ولا يجوز تعريضه للتعذيب البدني أو النفسي».

وتساءل: هل يعقل أن يتناول بعضهم الأسرة الكريمة بالطعن بحجة الحرية؟ أو أن يطرحوا طرحاً فئوياً مذهبياً وتقسيمياً مناطقياً يمزق المجتمع الذي يجب أن نقر أنه مجتمع متكون من أطياف اجتماعية عدة ، وكلها سواسية في إطار الدستور، ولا يجوز الإساءة لأي فئة من مكونات المجتمع فكلهم مواطنون كويتيون لهم حقوق وعليهم واجبات.

وتابع: سمعنا أيضاً أصواتاً تطالب بالانقلاب على مؤسسات البلد الدستورية بحجة انحراف مسيرتها، وأصواتا تضرب في كل من يستخدم أدواته وحقوقه الدستورية وتصوره على أنه عطل مصالح البلاد والعباد وأنه سبب تراجع الكويت! رغم أنه يمثل الأمة ويمارس حقه الذي كفله الدستور.

وأكد أن كل هذه الأصوات هي نشاز تهدم ولا تبني وتؤدي بنا إلى الهاوية، داعياً جميع الأطراف - الحكومة والمرشحين والناشطين السياسين - إلى أن يضعوا مصلحة البلد العليا نصب أعينهم حتى تصل السفينة إلى بر الأمان، فكلنا في النهاية في سفينة واحدة وأبناء وطن واحد.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك