تحت عنوان (المخدرات آفة المجتمعات) تراث الصباحية تطلق حملة توعوية إلكترونية

أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي -من خلال فرعها في الصباحية- حملة إعلامية توجيهية؛ للتحذير من خطر المخدرات وأضرارها على الفرد والمجتمع، وخصوصاً على فئة الشباب. وتأتي هذه الحملة في إطار الجهود المبذولة من الدولة ومؤسسات المجتمع المدني؛ لحماية المجتمع من أي خطر يهدد أبناءه، وتحرص جمعية إحياء التراث الإسلامي على المشاركة ودعم الجهود المبذولة لمحاربة خطر المخدرات، ولا تقتصر أضرار المخدرات على الفرد، بل تمتد لتشمل الأسرة والمجتمع بأسره، تؤدي إلى شيوع الفساد الأخلاقي، والعنف، والجريمة، وضياع لكثير من الأبناء الذين هم عماد الوطن. لذا تحرص الجمعية من حين لآخر -من خلال أفرعها ولجانها- على طرح حملات توعوية تحذر هذه الآفة وتحاربها؛ حيث تسبب الضرر لكيان المجتمع، وتتناول هذه الحملة التعريف بهذه الآفة ومعناها وأسباب الوقوع فيها، مثل الأسباب الأسرية كالقدوة السيئة والتفكك الأسري والإهمال للأبناء والأسباب البيئية مثل أصدقاء السوء والفراغ والسفر دون رقابة، وأسباب أخرى مثل ضعف الوازع الديني.

          كما تحث الحملة التي تقوم بها الجمعية أولياء الأمور بضرورة القرب من الأبناء، وتقوية العلاقات الأسرية والترابط، وملاحظة أي تغيير يطرأ على الأبناء دون سبب واضح، مثل النعاس الدائم، والرجفة، وعدم الاهتمام بالنظافة الشخصية والمظهر العام، واضطرابات النوم.

• ولاشك أن معرفة الأمر من البداية يساعد في سرعة الشفاء والتخلص من هذه الآفة قبل فوات الأوان؛ لذا توضح الحملة كيف تستطيع الأسرة أن تعرف أن لديها مدمناً، مثل أن يتحول المرء للعدوانية وتغيير الأصدقاء والعزلة والانسحاب الاجتماعي والضعف في التحصيل العلمي، والكسل والغياب عن الدراسة أو العمل، والزيادة غير المسوغة في الحصول على المال.
• وطرحت الحملة أيضا بعض الجوانب التي تساعد في وقاية الأبناء من إدمان المخدرات مثل تعزيز الوازع الديني واحترام آرائهم وإعطائهم الثقة والتقرب منهم، وتنمية المهارات بأنشطة إيجابية كحفظ القرآن والرياضة، وتعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغوط النفسية والإحباط، وغيرها من الأمور.
• والجدير بالذكر أن هذه الحملة التوعوية الإلكترونية تضمنت مقاطع مختارة من أهل العلم، يحذرون الشباب من هذه الآفة وخطورتها، إلى جانب رسائل ونشرات إلكترونية على فترات مختلفة.