
تحت شعار (نرعاهم) لتوفير الدعم والغذاء والعلاج والتعليم – إحياء التراث الإسلامي تدعو لإغاثة الأسر الفقيرة والمحتاجة في سوريا
طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي وضمن مشروع إغاثة سوريا حملة لإغاثة الأسر الفقيرة والمحتاجة في سوريا، تحت شعار (نرعاهم)؛ لتوفير الدعم الممكن لهذه الأسر ولا سيما لتوفير الغذاء والعلاج والتعليم، وهي حملة للتخفيف من معاناة الأشقاء السوريين في ظل ارتفاع درجات الحرارة والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشونها بوصفهم لاجئين في الخارج أو مهجرين في الداخل السوري.
السلال الغذائية والخيام ومستلزماتها
وستقوم إدارة مشروع إغاثة سوريا التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي بتوفير السلال الغذائية والخيام ومستلزماتها، فضلا عن الإغاثة الطبية للاجئين والمهجرين، كما ستسعى لدعم -ولو الحد الادنى- من التعليم لأبناء اللاجئين والمهجرين، وقد سبق للجمعية في هذا العام بتقديم المساعدات لـ(7) آلاف أسرة في المرحلة الأولى في كل من لبنان والأردن وتركيا، وقُدِّمت المساعدات العاجلة لصالح (6) آلاف نسمة في منطقة (عرسال) على الحدود السورية اللبنانية، كما قُدِّمت المساعدات لعدد (5700) أسرة خلال المرحلة الثانية من هذا المشروع.
وتهيب جمعية إحياء التراث الإسلامي بكل من يستطيع المشاركة في هذه الحملة من أبناء الشعب الكويتي المحب للخير أن يتصل بالحملة على الهواتف المخصصة لذلك، أو التوجه لمقر جمعية إحياء التراث الإسلامي بمنطقة قرطبة، أو إلى أحد فروعها، كما يمكن التبرع مباشرة عن طريق الأونلاين alturath.net))، علما بأنه تُستقبل التبرعات النقدية فقط لهذه الحملة، ولا تستقبل التبرعات العينية لصعوبة إيصالها إلى مستحقيها.
مشروع رغيف الخبز
من جهة أخرى نفذت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع رغيف الخبز للمحتاجين داخل سوريا تحت شعار (صدقة السر)، الذي من خلاله يُوَفَّرُ الخبز للأسر الفقيرة لمدة شهر بمبلغ 10 دنانير، ووُفِّر من خلال هذا المشروع كميات كبيرة من الخبز لأهالي ريف إدلب في سوريا، وكذلك شُغِّل المخبز الخيري في الداخل السوري لتوفير حاجة الأهالي هناك ولا سيما مع الكثافة البشرية؛ بسبب النزوح والتهجير وارتفاع الأسعار وعدم تمكن الكثير من الناس من شراء الخبز، حتى وصل سعر 4 ربطات من الخبز لأكثر من دولار، وهو ما تحتاجه الأسرة يوميا مع عدم توفر أي مصدر للدخل.
دعم الحملات والتفاعل معها
وقد دعت الجمعية أهل الخير في الكويت إلى الاستمرار في دعم هذه الحملات الخيرية والتفاعل معها، ومد يد العون والمساعدة لإخوانهم السوريين؛ فإن سعْينا لنصرة المحتاجين سبب لتفريج الكربات عنا، فالجزاء من جنس العمل، وأمتنا أمة الخير والصدقة، وعمل الخير جزء من عقيدتنا، يقول الله –تعالى-: { وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}.
كما عبرت الجمعية عن شكر كل من وزارة الخارجية وسفارات دولة الكويت في الدول التي نُفِّذ المشروع فيها؛ وذلك لما يقدمونه من تسهيلات كان لها الأثر الواضح في إبراز دور الكويت في المحافل الدولية، ومن المتوقع أن يتم تغطية هذا المشروع وتحقيق الهدف من طرحه نظرا للإقبال الكبير من المتبرعين عليه من داخل الكويت وخارجها.
لاتوجد تعليقات