بدعوة من رئيس الجائزة سمو الأمير الملكي: خالد الفيصل  – رئيس إحياء التراث يشارك في حفل جائزة الملك فيصل لعام 2025

شارك رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى في حفل تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل، في دروتها الــ 47 لعام 2025، وقد تلقى العيسى دعوة رسمية من رئيس الجائزة سمو الأمير الملكي خالد الفيصل، وبهذه المناسبة صرح العيسى قائلاً: تُعد جائزة الملك فيصل إحدى المنارات العالمية المضيئة في مجالات الفكر والبحث والابتكار، وتعزيز القيم الإسلامية والإنسانية في مختلف أنحاء العالم، كما إنها تؤدي دورًا رائدًا في تكريم العقول المبدعة، والجهود المخلصة، التي تسهم في رقيّ البشرية وخدمة قضايا الأمة. وأضاف العيسى، ولعل أبرز ما يميز جائزة الملك فيصل أنها لم تقتصر على الجانب الأكاديمي البحثي فحسب؛ بل امتد أثرها إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وغرس روح التميز والطموح في نفوس الشباب، وتقديم نماذج واقعية ملهمة تُحتذى في خدمة الدين والعلم والوطن، كما أسهمت بفاعلية في تعزيز الحضور الإسلامي الحضاري في المحافل العالمية، وذلك من خلال تكريم من خدموا الإسلام بنهج معتدل، وفكر مستنير، يعكس سماحة الدين ووسطيته، ولا يمكن إغفال أثر الجائزة في بناء الجسور بين الشعوب، وتشجيع الحوار الحضاري؛ حيث إن الفائزين بها يأتون من مختلف الجنسيات والثقافات، ما يرسّخ قيم الاحترام المتبادل والتقدير للعلم والعمل النافع، بعيدًا عن الحواجز الجغرافية أو الفكرية. وقام العيسى بزيارة لمركزالملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وأشاد بجهود المركز وإصداراته؛ حيث يحتوي على أكثر من ٢٠٠ ألف رسالة جامعية وقد أنشئ المركز عام ١٤٠٣هـ الموافق ١٩٨٣م.  

نبذة عن الجائزة

         أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل في العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتستهدف الجائزة خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تستهدف الجائزة إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية، ويخُتار الفائزون بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية.