بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث نفذت بنجاح مشروع مصرف الأضاحي لعام 1445هـ

• الصانع: استطاعت الجمعية من خلال شراكتها الاستراتيجية مع الأمانة توفير الأضاحي المطلوبة على أعلى مستوى من الجودة وقد استفاد من هذا المشروع مئات الأسر المتعففة وأصحاب الدخل المحدود داخل دولة الكويت

 

أعلنت جمعية إحياء التراث الإسلامي عن نجاحها في تنفيذ مشروع الأضاحي بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف لعام 1445هـ؛ حيث استطاعت الجمعية -من خلال شراكتها الاستراتيجية مع الأمانة- توفير الأضاحي المطلوبة على أعلى مستوى من الجودة داخل دولة الكويت، وقد استفاد من هذا المشروع مئات الأسر المتعففة وأصحاب الدخل المحدود.

        وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة التنسيق والمتابعة بالجمعية نواف الصانع: انطلق مشروع مصرف الأضاحي داخل الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، وذلك تنفيذاً لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين.

المشروع ذو أهمية كبرى

        وبين الصانع أن مشروع (مصرف الأضاحي) يعد أحد المشاريع الوقفية الذي دأبت الجمعية على تنفيذه سنويا بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت، متوجهًا بالشكر (للأمانة العامة للأوقاف) على دورها الكبير والرائد في دعم العديد من المشاريع التي تقوم عليها الجمعية داخل الكويت، التي تساهم في دعم الأسر المتعففة، مشيدًا بتلك الشراكة الاستراتيجية بين (إحياء التراث) و(الأمانة العامة الأوقاف).

إدخال  السرور على الأسر

        وأوضح الصانع أن جمعية إحياء التراث تولي مشروع الأضاحي أهمية كبرى لما يحققه من إدخال الفرح والسرور على قلوب الأسر المتعففة واليتامى والأرامل وأسر العجزة والمرضى خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مؤكداً حرص الجمعية على توسيع نطاق الاستفادة من المشروع، وكذلك تنويع أماكن توزيع الأضاحي بحيث تغطي أكثر الفئات المستحقة. وأشار الصانع إلى أن الأضحية من أعظم القربات، فهي دليل إخلاص العبد لله -تعالى- وامتثاله لأوامره، وهي عبادة مشروعة بالكتاب والسُّنة والإجماع، وسُنة مؤكدة عند جمهور العلماء، كما أجمع المسلمون على مشروعية الأضحية وكونها من شعائر الدين وتأسياً بسُنة نبينا -عليه الصلاة والسلام. وحول الاتفاق مع الأمانة العامة للأوقاف قال الصانع: إن العقد تضمن بنودًا مثل: تحديد مسبق لعدد الأضاحي التي ساهمت بها الأمانة، وطريقة التوزيع، وكذلك الفئات المستهدفة، من الأسر المتعففة والجاليات المسلمة، والأرامل والأيتام، كذلك تضمن العقد طريقة حفظ اللحوم، وذلك بشاحنات مجهزة ببرادات حديثة للحفظ؛ حيث ذبحت الأضاحي في المسالخ المعتمدة من الهيئة العامة للغذاء والتغذية في الكويت.