رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 26 ديسمبر، 2010 0 تعليق

الهاجري من «مؤتمر التعصب والتطرف الفكرى»: الوعي الديني ضرورة لنبذهمها

 

     تحت رعاية عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت أ.د.مبارك الهاجري أقامت الكلية مؤتمرا بعنوان: (التعصب والتطرف الفكري) في قاعة د.خالد المذكور.

      وفي كلمة لعميد كلية الشريعة د.مبارك الهاجري قال: إن كلية الشريعة تعد منارة في نشر النور في الأمة الإسلامية بأسرها وليس فقط داخل دولة الكويت، وذلك لأن العلم الشرعي الذي تحتضنه الكلية علم عالمي يصلح الدنيا كلها، ومن أهم أولويات الكلية تأكيد وسطية الإسلام وزرع ذلك المفهوم في نفوس الدارسين فيها وذلك من خلال نخبة من العلماء الأفاضل الذين يحملون هذا العلم الشرعي، الداعين لوسطية واعتدال دين الإسلام.

     وأضاف أن الكلية تتعاون مع الجهات المعنية في الدولة من وزارات ومؤسسات والجمعيات الأهلية على المستوى المحلي، مشيدا بالمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بدولة الكويت وكذلك إدارة التخطيط بجامعة الكويت على تعاونهما مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت في إنجاز مؤتمرها هذا تحت عنوان: (التعصب والتطرف الفكري) بوصفه جزءاً من برنامج عمل الحكومة .

     وبين أن هذا المؤتمر يعد تحقيقا للسياسة الكويتية في العمل من أجل إيجاد جيل محصن ضد الغلو والتطرف وحرص الدولة على دراسة أسباب التطرف والتعصب والعمل على وقاية الشباب من وقوعهم في براثن الانحراف والتطرف.

     وأكد الهاجري أن هذا المؤتمر يدعم عمل حكومة دولة الكويت من خلال تسليط الضوء على أهمية خاصة من خلال المشاركة الفعلية في بناء الأمة بالنزول إلى ميدان العمل الحقيقي وتصحيح المسارات غير الصحيحة والاستفادة من الطاقات والخبرات التي تحمي الوطن وتصونه.

     وفيما يتعلق بالمستوى الإقليمي والدولي، قال الهاجري: إن دور الكلية يتجلى في إيفاد أعضاء هيئة التدريس في مهمات علمية للمشاركة في المحافل والمؤتمرات الدولية التي من شأنها إعلاء راية الإسلام وبيان محاسنه وتفنيد الشبهات الواردة ضده ونفي الاتهامات الموجهة لأهلة وعلمائه وذلك بالرفق واللين من غير إفراط ولا تفريط .

     وقال الهاجري: إن الأمة الإسلامية تعيش مرحلة حرجة؛ حيث تعاني أمتنا من داخلها وخارجها، فمن الداخل هناك جهل والبعد عن العلم الشرعي الصحيح في ظهور بعض الممارسات غير الحكيمة باسم الإسلام، ومن خارجها يقوم أعداؤه بتشويه صورته وأهله وعلمائه، مضيفا أنه اختلطت الأفكار والمفاهيم واشتدت الحاجة لتصحيحها وربطها من جديد بالمنبع الصافي لهذا الدين بعودة حميدة للقران الكريم والتمسك بسنة نبيه[.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك