
إحياء التراث تشارك في الحملة الوطنية لوزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة الغارمين
تشارك جمعية إحياء التراث الإسلامي في الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة الغارمين على سداد ديونهم، داعية متبرعيها الكرام من المحسنين وأهل الخير ليتجاوز الغارمون محنتهم، ليعيشوا فرحة العيد بين أهلهم وأحبابهم. وفي بيان لها أوضحت الجمعية بأنها أطلقت في وقت سابق العديد من المبادرات الخيرية التي ساهمت في الإفراج عن المئات من المعسرين من الغارمين والغارمات ليعيشوا فرحة العيد مع أبنائهم، وقد كان هذا النجاح الذي تردد صداه في أرجاء الكويت في العام الماضي من أهم أسباب المشاركة في الحملة الوطنية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية لمساعدة الغارمين على سداد ديونهم، ودعوتها للمتبرعين الكرام للمساهمة في أن يتجاوز الغارمون محنتهم. وقد حرصت الجمعية هذا العام على زيادة عدد المشاريع الموجهة إلى داخل دولة الكويت بمساعدة الفقراء والمساكين وأصحاب الحاجات، وذلك تماشياً مع السياسة العامة التي وجهت لها الحكومة الكويتية ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في توطين العمل الخيري والتركيز على تنفيذ مشاريع خيرية تلبي حاجات المواطنين والمقيمين في دولة الكويت. وقد طُرحت مشاريع خيرية وإنشائية عدة؛ سعياً للتنافس والتسابق لفعل الخير بين المتبرعين الكرام، وذلك من خلال حملة أطلقتها منذ بداية هذا الشهر المبارك بهدف تنفيذ مجموعة من المشاريع الخيرية داخل الكويت وحول العالم تحت شعار (سباق الخير)، التي يُطرح -من خلالها- مشروع مختلف كل يوم عن طريق فرق النشر عبر الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة طوال شهر رمضان المبارك لهذا العام.
عناية واهتمام
وقد اختيرت هذه المشاريع بعناية فائقة لتتماشى مع الحاجات الملحة لبعض القطاعات داخل الكويت، وكذلك مع التوجه العام للدولة نحو تشجيع العمل الخيري ودعمه لتلبية الاحتياجات داخل الكويت، وهي أولى من خارجها، وقد انعكس ذلك واضحاً جليا في حملاتها ومشاريعها السابقة
لاتوجد تعليقات