رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 13 سبتمبر، 2011 0 تعليق

«أنصار السنة» تنفي حصولها على 181 مليون جنيه من قطر

 

      نفت جماعة «أنصار السنة المحمدية» ما أوردته تقارير صحافية من مزاعم عن تلقيها 181 مليون جنيه من دولة قطر، مؤكدة أن هذا «كلام لا أصل له ولا بينة له»، متوعدة المروجين لتلك الادعاءات بالملاحقة القضائية.

      وأكد جمال سعد حاتم، المتحدث باسم «أنصار السنة» لـموقع «المصريون»، أن الجمعية قررت إقامة دعاوى قضائية ضد وزارة العدل ووسائل الإعلام وكل من افترى على الجمعية كذبًا، وطلبت من وزارة التضامن مراجعة ميزانية الجمعية، على الرغم من أنها تراقب بصفة مستمرة أموال التبرعات التي تتلقاها وتراقب أوجه صرفها.

      وأوضح أن الجمعية لم تصرف سوى 2 مليون جنيه طوال عام كامل حصلت عليهما من مؤسسة عيد آل ثان الخيرية القطرية وتم إنفاقها على الأيتام وبناء المساجد بمعرفة وتحت رقابة وزارة التضامن والجهات الأمنية, وهو ما يكشف كذب وزيف الأخبار التى تزعم حصول الجمعية على مبلغ 181 مليون جنيه من قطر في أسبوع واحد.

      واتهم المتحدث، الجهات التى تقوم بالترويج لهذه الأخبار الكاذبة بأنها «تضمر الشر لـ «أنصار السنة» وتحاول الكيد لها».

      وأكد بيان صادر لـ «أنصار السنة» أن الجمعية خاضعة لرقابة وزارة التضامن الاجتماعي والمخابرات العامة والجهاز المركزي وكافة الجهات الرقابية في الدولة, موضحًا أن ما يرد إليها من دولة قطر أو غيرها يتم إخطار الجهات المسؤولة به فورًا.

      وشددت الجمعية- التي تأسست قبل 90 عامًا، والمسجلة من قبل وزارة التضامن الاجتماعى برقم 61- على سلامة إجراءاتها وأوجه الصرف فيما يتعلق بالتبرعات التي تتلقاها من جهات خارجية، قائلة: إنها لا تصرف إلا فى الغرض المخصصة له وبعد موافقة وزارة التضامن الاجتماعي.

      وقالت الجمعية: إن ما يرد إليها من دولة قطر أو غيرها يأتي مخصصًا لكفالة الأيتام أو بناء المساجد أو المستشفيات أو سيارات الإسعاف ونقل الموتى أو المساعدات العلاجية، ويتم إخطار الجهات المسؤولة بما يرد فور وصوله.

      وأوضحت أنها تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة, وإلى التمسك بما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان ومشهود لها بأنها لا تدعو إلى العنف ولا إلى إثارة الفوضى فى البلاد بل كان لها دور بارز فى إشرافها على اللجان الشعبية في كافة المحافظات للمحافظة على أمن وأستقرار البلاد خلال الفترة الماضية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك