رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 6 يوليو، 2021 0 تعليق

أكثر من 5 آلاف أسرة و20 ألف شخص داخل الكويت يستفيدون منه – التراث :إطلاق مشروع الأضاحي

 

     أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروعها الموسمي (الأضاحي) داخل الكويت وخارجها، الذي يغطي أكثر من (40) دولة في مختلف أنحاء العالم، وسيكون سعر الأضحية الواحدة هذا العام يتراوح من (15-150) د.ك؛ حيث تختلف أسعار الأضاحي في هذه الدول لاعتبارات عدة، كما أن هناك أضاحي من غير الغنم والماعز وهي البقر والإبل، ويمكن المساهمة في ذبح أضاحي البقر والإبل بقيمة سهم واحد أو أكثر؛ حيث تبلغ تكلفة السهم الواحد (سبع) قيمة الأضحية. وسعر أضحية البقرة عادة يتراوح ما بين (90- 945) د.ك. أما أسعار الأضحية من الإبل فيبلغ (170-190) د.ك.

شعيرة إسلامية عظيمة

     أما داخل الكويت، فإن المشروع تنفذه الجمعية حرصًا منها على إقامة هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة، وتيسير أمر هذه العبادة على أهل الخير في الكويت، وتسهيلاً على الإخوة المحسنين في اتباع سنة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بما يعود منها بالنفع العميم على المحتاجين؛ حيث سيبلغ سعر الأضحية الاسترالي (70) د.ك، أما أضحية الخروف العربي فستكون (100) د.ك، أما أضحية (النعيمي) فسيكون سعرها (140) د.ك. ويستفيد من هذا المشروع داخل الكويت سنوياً من (3 - 5) آلاف أسرة بعدد أفراد يتجاوز (20) ألف شخص من واقع ما حُقق في تقرير العام الماضي، ويشرف على تنفيذ هذا المشروع فرع جمعية إحياء التراث الإسلامي في (بيان ومشرف) التابع للجمعية، وتساهم في إنجاحه، كذلك جميع الأفرع التابعة للجمعية والعاملة داخل الكويت، التي تقوم بتوزيع الأضاحي وتغطية مناطق الكويت كافة، من خلال الكوبونات الخاصة بالمشروع على الأسر التي تكفلها.

اللاجئون السوريون

     ويظهر في مشروع (الأضاحي) نقاط بارزة من المتوقع أن تجتذب اهتمام المتبرعين، وهي أوضاع اللاجئين السوريين؛ حيث يبلغ سعر الأضحية في الداخل السوري (50) د.ك، أما اللاجئون منهم في دول الجوار، فسيكون سعر الأضحية فيها (80) د.ك، وكذلك بالنسبة للإخوة في اليمن الذين هم بأمس الحاجة لأنواع المساعدات؛ حيث سيبلغ سعر الأضحية فيها (50) د.ك.

وقف الأضاحي

     كما أن إدارة الجمعية قد أتاحت للمتبرعين مشروع (وقف الأضاحي) لذبح أضاحي الصدقة، الذي يتيح لكل راغب في الخير أن يوقف مبلغ (400) د.ك يحفظ أصلها ويستثمر، وينفق ريعه في ذبح أضحية كل عام باسم المتبرع، وهذا الأمر أتى استجابة لرغبة الكثير من المتبرعين الذين يريدون استمرار ذبح أضحية لهم في كل عام حتى في حال وفاتهم، وقد حظي هذا الأمر بإقبال طيب من أهل الخير، ولا سيما وأن التبرع يدفع لمرة واحدة فقط، ويبقى المشروع مستمرا إلى ما شاء الله. ولهذا المشروع الأثر الطيب في نفوس المسلمين الفقراء في كل الدول التي ينفذ فيها، حتى أن الناس في بعض الدول أصبح اسم الكويت عندهم علما على المساعدات الخارجية، وهذا بفضل الله -تبارك وتعالى-، وهذا المشروع اكتسب أهمية بسبب أنه أصبح مشروعاً إغاثياً مهماً للفقراء في العديد من الدول، وليس مجرد مشروع موسمي.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك