
أقامته إدارة العمل النسائي بالتعاون مع لجنة قرطبة النسائية – حفل ( كلي فخر )- الثاني- يكرم 131 فتاة ارتدين الحجاب
استمرارًا لنهج «إدارة العمل النسائي» بجمعية إحياء التراث الإسلامي في تكريم المحجبات والمنتقبات، أقامت الإدارة -بالتعاون مع «لجنة قرطبة النسائية»- حفل: (كلي فخر الثاني) احتفالاً بالفتيات المحجبات والمنتقبات في مقر دار الأمل - قرطبة يوم الثلاثاء 2 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 3 ديسمبر 2024 م في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً.
وقد جاء هذا الحفل تحية فخر واعتزاز لكل فتاة محجبة، التزمت بقيمها الإسلامية واعتزت بحجابها، فهن رمز العزة والاحترام، وكذلك كون الحجاب عبادة شرعية واجبة، وهي تكريم وصون للفتاة المسلمة؛ لأنها جوهرة نفيسة ودرة ثمينة، تزينت بالحجاب اتباعاً لقوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (الأحزاب: 59).فقرات الحفل
بدأ الحفل بمحاضرة للداعية د. فاطمة سامي عن أدلة الحجاب الشرعي وذلك في فقرة: (خاطرة كلي فخر) وشجعت الفتيات على الثبات والاقتداء بأمهات المؤمنين والمسارعة بالاستجابة لأمر الله في ارتدائهن الحجاب.كلمات ومسابقات ثقافية
وتخلل الحفل مسابقات أعدتها وقدمتها الأخت بسمة عمادي، وقد تنوعت المسابقات بين المعلومات المفيدة والهادفة والأنس والمرح، وقدمت الفتاتان وجدان الخليفي وجنان الفريح فقرة كلمات ومشاعر، ثم اختتم الحفل بتكريم الفتيات من قبل مديرة إدارة العمل النسائي الأخت فاطمة الياسين، وبلغ عدد الفتيات المحجبات (131) فتاة، منهن 15 فتاة منتقبة، كما قدمت الشكر مسؤولة فرع العاصمة الأخت فاطمة الرومي وفريق العمل الذي رتب الحفل وأعده.لقاءات مع المحجبات والمنتقبات
وعلى هامش الحفل عُقدت لقاءات مع بعض المحجبات، كان منها الآتي:تشجيع الوالدين
كان اللقاء الأول مع: مايا فايز حسن التي تدرس في الصف الثامن، وبسؤالها عن السبب في ارتدائها الحجاب، قالت: بعد فضل الله -تعالى- كان تشجيع والدي بكلمات لطيفة ووسائل جميلة السبب في ارتدائي الحجاب. وعن دور اللجنة في ارتدائها الحجاب قالت: نعم، فقد كانوا دومًا ينصحوننا ويشجعوننا على لبس الحجاب، ويبينون لنا فضل الحجاب، وأنا أشكر مسؤولات اللجنة على هذا التشجيع. وعن رأيها في الحفل قالت: أشكر القائمين على هذا الحفل؛ لما فيه من تحفيز المحجبات وتشجيعهن على التمسك بالحجاب.تأثرها ببنات خالها
أما اللقاء الثاني فكان مع الطالبة وجدان سليمان الخليفي، وعمرها 11 عامًا، وقد قالت: إن الفضل في ارتدائها الحجاب -بعد فضل الله تعالى- كان لبنات خالاتها؛ حيث كان لهن دور في تشجيعها على لبس الحجاب، فقد كنت ألبس الحجاب كلما أخرج معهن، أما والدتي فأنا لا أستطيع أن أوفيها حقها؛ لما كان لها دور كبير في التزامي بلبس الحجاب. وعن دور اللجنة في ارتدائها الحجاب قالت: نعم، فقد كانوا دومًا يهنئون المحجبات، وهذا ساعدني وحفزني على لبس الحجاب. وعن رأيها في الحفل قالت: أشكر القائمين على هذا الحفل؛ لما فيه من تحفيز المحجبات وتشجيعهن على التمسك بالحجاب.للوالدة دور كبير
وكان لنا لقاء مع فتيات محجبات أخريات، منهن مودة إيهاب عبدالرحمن، ودانة باسل؛ حيث اتفقتا على أن للوالدة دورا كبيرا في التشجيع والتحفيز على لبس الحجاب، وقد فرحتا كثيرًا بهذا الحفل وشجعهما على الاستمرار بالحجاب، وكان بمثابة تحفيز لهن.لقاء مع المنتقبات
كما تم عمل لقاء مع المنتقبات، وكان هذا اللقاء مع الطالبتين: أنفال خالد الأنصاري، ورغد محمد، وعمرهما 17 عامًا، وقد ذكرتا أن الفضل في ارتدائهما النقاب لوالديهما؛ لما كانوا يبينان لهما فضل الحجاب ويشجعونهما ويحفزانهما باستمرار، وقالتا: إن النقاب وقار للنفس وراحة وتقرب من الله.
لاتوجد تعليقات