رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أغسطس، 2022 0 تعليق

أقامتها لجنة العالم العربي بالتعاون مع جمعية الحكمة اليمنية – الدورة التأهيلية العلمية للنساء في مدي

 

إحياء التراث تولي اهتمامًا ببرامج التنمية والتدريب وتأهيل النساء للقيام بدور فاعل في مجتمعاتهن سواء في اليمن أم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن

يأتي تنفيذ هذه الدورة ضمن برنامج علمي، تضمن عددا من المحاضرات الدعوية

اختتمت في مدينة المكلا اليمنية أنشطة الدورة التأهيلية العلمية للنساء وأعمالها، ضمن البرنامج الصيفي الدعوي للعام 2022م بدعم من لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وتنفيذ جمعية الحكمة اليمانية الخيرية، ويأتي تنفيذ هذه الدورة ضمن برنامج علمي، تضمن عددا من المحاضرات الدعوية لعدد من المشايخ والدكاترة في مختلف العلوم الدينية، وقد استمر البرنامج لمدة أسبوعين، بمعدل 3 ساعات في اليوم الواحد، وقد أشادت الداعية أحلام عمر باسنبل بأهمية تأهيل الداعيات، وذلك بتنفيذ العديد من المحاضرات والدورات التي تحتاج إلى تعاون الجميع يداً بيد؛ للحد من الأفكار الجديدة التي تؤثر على المجتمع، وتغرس أفكارا غربية وخطيرة ودخيلة كالإلحاد وغيره.

     وأكدت الداعية أحلام باسنبل ضرورة العمل مع الداعيات المتمكنات في الكثير من هذه المجالات في إطار الدعوة لدين الله وتدريبهن ليكنَّ قدوة ويدا واحدة، وذلك في إطار خطة سنوية، وضمن برنامج للتطوير وتنمية المهارات.

     بدورها أعربت الداعية كوثر بن دغار عن سعادتها لتنفيذ هذا البرنامج، والتعاون المشترك بين المؤسسة ولجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي، وجمعية الحكمة اليمنية الخيرية، شاكرة هذه الجهود التي بذلت لتنفيذ هذه الدورات وجهود المدربين ومشرفي الدورات، معبرة عن سعادتها البالغة لرؤية المنجزات التي حققتها المتدربات، وطموحهن في تلقي التعليم والتثقيف الأسمى؛ مما يدل على التطور في المجال التدريبي.

     والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث الإسلامي تولي اهتماماً ببرامج التنمية والتدريب وتأهيل النساء؛ للقيام بدور فاعل في مجتمعاتهن، سواء في اليمن أم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن، وغيرها من الأماكن، وقد نُفذت مؤخراً برامج تنمية إنسانية وتربوية؛ للتغلب على ما تعانيه الأسر في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن من آثار نفسية وسلوكية مدمرة؛ نتيجة الأحداث والمآسي التي مروا بها؛ حيث تنظم الجمعية -وبالتعاون مع شركائها المحليين هناك والجهات الخيرية ذات الاهتمام والعلاقة- العديد من هذه البرامج مثل: برنامج تنمية الطفولة المبكرة (البيت السعيد) بالشراكة مع مؤسسة نهر الأردن لقاطني سكن التراث للأرامل والأيتام والسكان المحليين؛ حيث تلقت المشاركات التدريب على تنمية العلاقات الإيجابية، وإدراك أهميتها، وكيفية بنائها بين الأطفال ومقدمي الرعاية، وكيف يمكن للأهل مساعدة أبنائهم على التعلم والنجاح، وكيفية التعامل بطرائق التأديب الإيجابي وحمايتهم من المخاطر من خلال الأنشطة والقصص وعمل المجموعات.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك