رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 7 ديسمبر، 2020 0 تعليق

حكم التأويل في الصفات

      – التأويل في الصفات منكر لا يجوز، بل يجب إمرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، فالله -جل جلاله- أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه، وقال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى:11) فعلينا أن نمرها كما جاءت، وهكذا قال أهل السنة […]

 

 

 

- التأويل في الصفات منكر لا يجوز، بل يجب إمرار الصفات كما جاءت على ظاهرها اللائق بالله جل وعلا، بغير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل، فالله -جل جلاله- أخبرنا عن صفاته وعن أسمائه، وقال: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (الشورى:11) فعلينا أن نمرها كما جاءت، وهكذا قال أهل السنة والجماعة: أمروها كما جاءت بلا كيف، أي أمروها كما جاءت بغير تحريف لها ولا تأويل ولا تكييف، بل يقر بها كما جاءت على ظاهرها وعلى الوجه الذي يليق بالله -جل وعلا-، ومن دون تكييف ولا تمثيل.

فيقال في قوله -تعالى-: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (طه:5) وأمثالها من الآيات: إنه استواء يليق بجلال الله وعظمته، لا يشبه استواء المخلوقين، ومعناه عند أهل الحق: العلو والارتفاع.

( سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز -رحمه الله).

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك