بر الوالدة بعد موتها
- لم يكن يبر بأمه في حياتها، ولما توفاها الله؛ بدأ يشعر بالألم، ويرجو أن يكفر الله عنه ذنبه، وحينئذٍ يسأل عن أي الأعمال يقدم حتى يكون بارا بوالدته؟
- عليه التوبة إلى الله، والندم مما فعل من التقصير، والتوبة تجُبُّ ما قبلها، إذا صدق في التوبة والندم؛ فالله -جل وعلا- يتوب عليه، كما قال -سبحانه-: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (النور:31) قال -سبحانه-: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (طه:82) وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: التائب من الذنب كمن لا ذنب له وقال - صلى الله عليه وسلم -: التوبة تهدم ما كان قبلها. ويشرع له -مع هذا كله- الصدقة عنها، والدعاء لها بالمغفرة والرحمة، وإكرام صديقها، وصلة أقاربها، والإحسان إليهم، كل هذا ينفع ويكفر ويرجى فيه الخير للوالدة، والحج عنها، والعمرة كذلك، كله طيب.
لاتوجد تعليقات