الرشوة
- كيفية التوبة من دفع الرشوة؟ وهل تقبل التوبة إذا كانت خالصة؟ وأيضا المال ماذا أعمل به، وقد أخذت من هذه الرشوة مأجورين؟
- الرشوة، سحت وكسب خبيث، ملعون من دفعها، وملعون من أخذها، وملعون من سعى فيها، وتوسط فيها وهذا في الحديث الصحيح، من قوله صلى الله عليه وسلم ، «لَعَنَ اللَّهُ الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ»، وهو ساع بينهما، كلهم ملعونون، واللعنة تقتضي أن هذا العمل جرم كبير، وكبيرة من كبائر الذنوب؛ فأخذ الرشوة كبيرة من كبائر الذنوب، ومن وقع فيها فإنهُ يجب عليه التوبة منها، وما عندهُ من المال الذي أخذهُ بالرشوة يجب أن يتخلص منه، بأن يعطيه للفقراء، والمساكين، على أنه من باب التخلص، لا من باب الصدقة، لكنه كالمال الضائع، الذي ليس له مالك ويمكن وضعه في المصالح العامة مع التوبة إلى الله سبحانه وتعالى.
لاتوجد تعليقات