رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 12 سبتمبر، 2011 0 تعليق

الأيام التي يشرع صيامها تطوعاً

- أفتوني عن الأيام التي يشرع صيامها صيام التطوع، وأخبروني بالأهمية حيث أعرف الأهم فالأهم؟

 

- الأفضل للمؤمن أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر؛ لأن الرسول[ أمر بذلك، جاء عن عبد الله بن عمرو وغيره، وأوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بذلك، صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وإذا صامها أيام البيض كان أفضل، وهي اليوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر، وإن صامها في غير ذلك فلا بأس، المقصود أن يصوم ثلاثة أيام من كل شهر في أوله أو في وسطه أو في آخره مفرقة أو مجتمعة كله لا بأس، إن صامها في أيام البيض فذلك أفضل، ثم يلي ذلك أن يصوم الاثنين والخميس، يستحب صيام الاثنين والخميس كان النبي يصومهما عليه الصلاة والسلام، ثم يلي ذلك صيام يوم وفطر يوم وهذا أفضلها، أفضل شيء إذا قدر أن يصوم يوماً ويفطر يوماً هذا أفضل التطوع، قاله النبي لعبد الله بن عمرو: «صم يوماً وأفطر يوماً، فذلك صيام داوود وهو أفضل الصيام» لكن إذا صام الإنسان ثلاثة أيام من كل شهر ولم يكلف نفسه كان أرفق به، أو صام الاثنين والخميس كان أرفق به، ويستحب صيام ست من شوال بعد عيد الفطر، يصومها الإنسان كل سنة هذا الأفضل، مجتمعة أو متفرقة، ويستحب الصيام يوم عرفة وتسع ذي الحجة؛ لأنها أيامٌ عظيمة، وهكذا صيام يوم عاشوراء العاشر من المحرم، ويستحب أن يصوم قبله يوما أو بعده يوما، كل هذه مستحبة، لكن أفضلها أن يصوم يوماً ويفطر يوماً إذا قدر وتيسر. 

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك