رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: forqan 22 يناير، 2025 0 تعليق

صندوق التكافل بالتراث يقيم يومًا ترفيهيا لموظفي الجمعية

  •  بدأ اليوم بكلمة عن الأخوة الإيمانية وفي ختام فعاليات اليوم وزع عدد من المسؤولين جوائز المسابقات على الفائزين في الدوريات الرياضية و الثقافية والأنشطة الترفيهية

أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي يومًا ترفيهيا مفتوحًا لموظفي الجمعية يوم السبت 11 يناير 2025، الموافق: 11 من رجب 1446هـ، في منطقة العبدلي، وقد حفل اليوم بأجواء مميزة، واستمتع الجميع فيه بعدد من الأنشطة والمسابقات التي تخللتها مفاجآت ممتعة وجوائز قيمة، وكذلك جولة تفقدية لمزرعة العبدلي، وقد بذلت اللجنة المنظمة جهودًا كبيرة لتحقيق الأهداف التي من أجلها نظم اليوم.

       وقد حضر اللقاء عدد من مسؤولي الجمعية، منهم: نائب رئيس مجلس الإدارة: سليمان البريه، وأمين سر الجمعية: وليد الربيعة، وأمين الصندوق عضو مجلس الإدارة: حسين الرومي، ورئيس قطاع الموارد البشرية والخدمات المساندة: وليد آل هيد، ورئيس قطاع المالية وتنمية الموارد أحمد الحوطي، والمدير المالي: صالح النمش، ومدير إدارة التنسيق والمتابعة: نواف الصانع، ومدير إدارة الموارد البشرية طارق المزعل، ونائب رئيس فرع بيان: عبدالله رفعان العجمي،  والمراقب المالي: محمد إبراهيم.

أهداف اللقاء

      وبهذه المناسبة صرح مدير إدارة التنسيق والمتابعة نواف الصانع قائلاً: لا شك أن هناك أهدافًا أساسية سعينا لتحقيقها من هذا اللقاء، من أهمها: تقوية الصلة بين الموظفين، وتعزيز الانتماء لبيئة العمل، وتحقيق الانسجام والألفة بين الموظفين ومسؤوليهم، وكسر روتين العمل وتحقيق جو من الراحة، وأخيرًا رفع مستوى التعاون والمشاركة لديهم؛ مما ينعكس إيجابًا على بيئة العمل ومستوى الإنتاجية لديهم.

فعاليات اليوم

       حفل اليوم بالعديد من الأنشطة والبرامج الترفيهية منها: دوري كرة قدم، ودوري للكرة الطائرة، ودوري تنس طاولة، والعديد من الألعاب الحركية، كما رُتبت جولة تفقدية للتعرف على مرافق المزرعة، وأُلقي خلال اليوم كلمة توجيهية عن الأخوة الإيمانية من إمام مسجد المزرعة؛ حيث بين فيها أنها من أوثق عُرى الإيمان، وتحقيقها عبادة من أعظم العبادات، مستدلاً بقول النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يَخْذُلُهُ، وَلاَ يَحْقِرُهُ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ»، وبين أن أعظمَ رابطة تجمع الناسَ هي رابطة الدين، ليس بين المسلمين فحسب، بل بين كل قوم يجمعهم دين واحد، ولكنّ المسلمين يمتازون عن غيرهم بأنهم على الحق، وأنهم على صراطٍ مستقيمٍ من الله -تعالى-، ثم بين أنَّ من أهم فضائل الأُخوة الإيمانية: تذوق حلاوة الإيمان؛ لقول النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ»، وذكر منها: «أَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ»، والأخوة الإيمانية تؤدي إلى محبة الله للمجتمع المسلم، ثم بين أن العداوة والتناحر والتباغض بين أفراد المجتمع يستجلب سخط الله عليهم جميعًا، والأخوة الإيمانية سبيل إلى ظل عرش الرحمن -سبحانه وتعالى-، يوم لا ظل إلاَّ ظله؛ حيث يكون العبد أحوج ما يكون إلى بادرة أمان؛ فقد قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ»، وذَكَرَ منهم: «وَرَجُلاَنِ تَحَابَّا فِي اللَّهِ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ، وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ».

       وفي ختام فعاليات اليوم وزع عدد من المسؤولين جوائز المسابقات على الفائزين في الدوريات الرياضية والدوري الثقافي، وكذلك كُرم العاملون الذين تحملوا عبئًا كبيرًا في القيام على خدمة الحضور والمشاركين.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك


X