حكم قول المسلم للمسلم: (يا خبل)
– المشروع للمؤمن أن يخاطب إخوانه المسلمين بالألفاظ الحسنة وبأسمائهم التي سموا بها، ثم ينصحهم فيما ينتقده عليهم بالأسلوب الحسن؛ لأن ذلك أقرب إلى قبول النصيحة وبقاء الأخوة الإيمانية لقول الله -سبحانه-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. والولي ضد العدو، ومن صفات الولي أن يخاطب أخاه بما يسره لا بما يكره، ولقول النبي صلى […]
- المشروع للمؤمن أن يخاطب إخوانه المسلمين بالألفاظ الحسنة وبأسمائهم التي سموا بها، ثم ينصحهم فيما ينتقده عليهم بالأسلوب الحسن؛ لأن ذلك أقرب إلى قبول النصيحة وبقاء الأخوة الإيمانية لقول الله -سبحانه-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ. والولي ضد العدو، ومن صفات الولي أن يخاطب أخاه بما يسره لا بما يكره، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : «البر حسن الخلق»، أخرجه مسلم في صحيحه، وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم : «إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق». أخرجه أبو يعلى وصححه الحاكم. وقال صلى الله عليه وسلم : «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء». أخرجه الترمذي وصححه الحاكم وإسناده جيد.
لاتوجد تعليقات