رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: سالم أحمد الناشي 25 يوليو، 2010 0 تعليق

قسم الجاليات بلجنة جنوب شرق آسيا يكرم الطلبة المتفوقين دراسياً

 

 

نظم قسم الجاليات بلجنة جنوب شرق آسيا حفل تكريم للطلبة المتفوقين دراسيا في الكويت، انطلاقا من حرصها الزائد على تشجيع هؤلاء الطلبة والوصول بهم إلى بر الأمان حتى يرجعوا إلى بلادهم حاملين لواء العلم والدعوة معاً.. شيء جميل أن ترى طلبة قد سافروا من قارة آسيا إلى الكويت يطلبون العلم، والأجمل من ذلك أن ترى لجنة جنوب شرق آسيا قسم الجاليات تقف وراء هؤلاء وتتابعهم وتقدم لهم الدعم المادي والمعنوي، وما هذا الحفل الذي حضره عدد كبير من أبناء اللجنة بشرق آسيا وحضره رئيس قسم الدعوة والتعليم محمد المسعود وعضو قسم الجاليات نواف الدويسان، إلا دليل وأضح على الاهتمام بأبناء المسلمين أينما كانوا.

في البداية أشاد رئيس قسم الجاليات عبدالعزيز المسعود بأبناء الجاليات الآسيوية، وبالتفوق الذي حققوه في مجال الدراسة بدولة الكويت، وأعرب عن أمله أن يصل هؤلاء الطلبة إلى مرحلة الدكتوراه.

وقال المسعود: إن جمعية إحياء التراث الإسلامي تقوم بأعمال جليلة لخدمة الفقراء والمحتاجين، وتقدم الإغاثة في حالات الكوارث للعالم أجمع، مشيراً إلى أن الدعوة الإسلامية انطلقت من مبنى جمعية إحياء التراث إلى العالم أجمع.

وقال المسعود: إن طلب العلم فريضة على كل مسلم، واصفا الطلبة المتفوقين بأن الله اختارهم لأن يكونوا معلمين للناس الخير: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين»، وحث المسعود الطلبة الدارسين من أبناء الجاليات الآسيوية في الكويت على الحضور إلى مقر اللجنة إذا واجهتهم أية مشكلة.

 

ميادين العلم

بدوره ألقى الدكتور أبو بكر قمر الزمان كلمة نيابة عن الشيخ جمال يوسف الحداد رئيس لجنة منابع الخير الخيرية، حث فيها الطلبة المتفوقين على مضاعفة الجهد حتى يحافظوا على هذا التفوق المتميز في الدراسة بدولة الكويت.

وقال د. قمر الزمان: إن الأمة الإسلامية بحاجة إلى طلبة متفوقين في ميادين العلم المختلفة، مذكراً بأنه لو كان أبو بكر الصديق موجودا في زماننا هذا لكان أعلم أهل الأرض، وأوضح أن العالم أجمع تعلم العلوم من المسلمين؛ حيث كانوا أسياد العالم طوال 13 قرنا من الزمان، معربا عن خيبة أمله بسبب التراجع الذي حل بالأمة.

وأكد د. أبو بكر أن المستقبل الآن سيكون من نصيب المتميزين فقط الذين يواصلون ليلهم بنهارهم لتحصيل العلوم.

 

كلمة الجاليات

من جانبه أشاد موسى إبراهيم ممثل الجاليات في الحفل بالحكومة الكويتية وبالشعب الكويتي الخير الذي وصلت أعماله الخيرية إلى العالم أجمع، ولا يزال يقدم الكثير لصالح الدول الفقيرة في شتى بقاع العالم.

وأعرب موسى عن عميق شكره للجنة جنوب شرق آسيا على الخدمات التي تقدمها لأبناء الجالية في جنوب شرق آسيا التي كان آخرها رحلة العمرة المباركة.

وبين موسى أن لجنة جنوب شرق آسيا قد اهتمت بالطلبة الدارسين بالكويت، وقدمت لهم كل سُبل الراحة والدعم المادي والمعنوي.

 

الطلبة المتفوقون

ونيابة عن الطلبة المتفوقين ألقى الطالب بالمعهد الديني بالكويت مزمل كلا لاجا كلمة قال فيها: إنني في هذه الليلة المباركة - إن شاء الله - ونيابة عن زملائي المتفوقين، نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى قسم الجاليات التابع للجنة جنوب شرق آسيا بجمعية إحياء التراث الإسلامي، على إقامته لهذا الحفل تكريما لأبنائها الطلاب المتفوقين، الذي يتجسد فيه معنى الأبوة وحنان الأمومة؛ تشجيعا منه على البذل والاجتهاد في طلب العلم.

وأشار إلى أن هذا الجميل من هذه اللجنة المباركة ليس بغريب منها، بل هو نقطة من البحر الذي قدمته لأبناء دول جنوب شرق آسيا، سواء في داخل الكويت، أم في بلداننا هناك؛ فمشاريعها المتعددة وأعمالها الجليلة وإنجازاتها العظيمة هنا وهناك خير شاهد على أن هذه اللجنة تحرص كل الحرص على أن يسود بلداننا الأمن بالإيمان والاستقرار بالتعليم.

وحث الطلبة على المشاركة في أنشطة اللجنة المباركة، وأن يكونوا دائماً عند حسن ظن القائمين عليها، وذلك بأن يستمروا على الجهد والاجتهاد والصبر والمثابرة في طلب العلم، وأن يكونوا مثل إخوانهم الذين دخلوا الآن في مرحلة الماجستير والدكتوراه من أبناء هذه اللجنة المباركة.

الطالب بكلية الشريعة جامعة الكويت نذير إبراهيم بدوره أشاد بلجنة جنوب شرق آسيا، مشيراً إلى أن اللجنة تحرص على متابعة أبنائها الطلبة دراسياً؛ فكفلت عدداً من طلبة الماجستير والدكتوراه، وعينت عدداً منهم للدعوة والتعليم في بلدانهم، فضلاً عن المساعدات التي تقدمها للطلبة في الكويت.

وقال: إن لجنة جنوب شرق آسيا لم تنس الجاليات المقيمة بالكويت، فأقامت لهم أنشطة علمية ودعوية مختلفة، ووفرت لهم خدمات كثيرة.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك