بريد القراء
خمس طرق لتناول الطعام الصحي دون أي عناء
خمس طرائق لتناول الطعام الصحي دون أي عناء، في وقتنا الحالي يحاول معظم الناس إيجاد توازن بين تناول طعام صحي، والاستمتاع بوجباتهم أيضاً, لكن الكثير لا يعلم أن تناول الطعام الصحي لا يجب أن يكون أمراً شاقاً أو مجهداً على أحد، بل يستطيع أي شخص بإدخال تعديلات يسيرة على نمط غذائه أن يجعله صحياً. وسنقدم الآن بعض الأفكار التي تجعل تناول الطعام الصحي من أيسر ما يكون وهي:
1- عدم إهمال وجبة الإفطار:على الرغم من أن الكثير منا يهمل هذه الوجبة، إلا أنها ضرورية للغاية، ولها أثر إيجابي كبير على نجاح عملية تناول الطعام الصحي؛ لذلك يجب أن يبدأ النهار بتناول وجبة الإفطار، ويفضل أن تكون مكونة من بروتينات ونشويات معقدة، ومن الأفضل إضافة بعض الخضروات أيضاً أو أي طعام ذي محتوى قليل من الدهون والسكريات.
2- تناول وجبات خفيفة مرتين أو ثلاثة في اليوم: إن عملية الاستقلاب في الجسم تكون بأفضل حالاتها عندما يتم تناول وجبات خفيفة في اليوم بين مواعيد الوجبات الرئيسة، ومن الوجبات الخفيفة المثالية هي تناول المكسرات والخضروات.
3- تناول الأطعمة المفضلة: إن الالتزام بنمط غذائي صحي لا يعني أن يحرم الشخص نفسه من جميع الوجبات المفضلة لديه, فمن الممكن أن يتناول ما يحب ويشتهي ولكن باعتدال, ومن الأفضل أن يتم اختيار الخيارات الصحية من هذه الوجبات، فهناك الآن الكثير من الخيارات التي تمكن الشخص من الاستمتاع بوجباته بدون أن يكسب الكثير من السعرات.
4- شرب كميات كافية من الماء: من أهم الأمور للتمتع بنمط حياة صحي هي شرب كميات وافرة من الماء يومياً؛ لأن الماء يساعد في التخلص من كثير من المشاكل الصحية، كما أنه يسهم في التحكم بعملية الشبع، ويساعد في التخلص من النفخة، كما أنه يسهم في تنقية البشرة والجلد، ويحافظ على الوظائف الحيوية في الجسم, لذلك يجب عند الإحساس بالجوع أن يتم شرب كوبين من الماء بدلاً من تناول الطعام، وسيتم التخفيف والتحكم بالجوع.
5- تجنب تناول الطعام بوقت متأخر: إن تناول الطعام قبل النوم هو من أكثر الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الشخص بحق صحته, فتناول الطعام بوقت متأخر يسبب عددا من المشكلات الصحية، ويقلل من سرعة استقلاب الطعام, لذلك يجب تجنب تناول الطعام قبل النوم بساعتين على الأقل، كما يجب تجنب تناول الطعام بعد الساعة العاشرة مساءً.
د. أسماء الصالح
الأخلاق بين الممارسة والأفكار!
الذي يتصف بخلق نبيل، أشبه بالذي يحمل عطرا يعطر به كل من يحضر أمامه، فالصادق يستفيد من صدقه الصغير والكبير، والجالس والواقف، بل يستفيد منه المحسن والمسيء، والجاهل والعالم مباشرة، وكل هؤلاء ينسبون صفة الصدق إلى صاحبها، ويقال: هذا نفسه عن الكرم، وعن السماحة، وغيرها من الخلق الكريم، وبهذا تكون ممارسة الأخلاق إيجابية وسلبية في الوقت نفسه، فهي إيجابية؛ لأنه يستفيد من ممارسة الخلق الحسن كل من يمر به، وبالتالي يشمل أكبر قدر من الأحياء، وسلبية؛ لأنه يختفي الخلق الحسن بمجرد اختفاء صاحبه، ويصبح الكل يتحسر على فقدانهم هذا الخلق الحسن؛ لأن صاحبه لم يعد موجودا.
أما الذي ينقل فكرة الصدق إلى الآخرين، ويسعى بكل مواهبه أن يتصف الآخرون بهذه الصفة؛ لتصبح سلوكا يمارسونه، بمعنى أنه لا ينشر العطر بين الناس مثل ما يفعل الرجل الصادق، وإنما يسعى لغرسه، وبهذا يحمل صاحب الفكرة أيضا إيجابية وسلبية، فهي إيجابية؛ لأن الأفكار تبقى، وتستمر بعد ذهاب أصحابها عكس الشخص الذي يمارس الأخلاق الذي يبقى خلقه ببقائه فما أن يذهب هو يذهب الخلق معه، وسلبية؛ لأن الذي يستفيد من صاحب الفكرة قليل، ومحدود، فليس كل واحد ينقل إليه قيمة الصدق يكون صادقا، كما أنه ليس كل من ينقل إليه قيمة الكرم سوف يكون كريما.
وهكذا وجدنا أن الذي يمارس الخلق الحسن له إيجابية وعليه سلبية؛ وذلك بسبب طبيعة ممارسة الخلق الحسن، ووجدنا من يحمل فكرة الخلق الحسن له إيجابية وعليه سلبية، وذلك بسبب طبيعة نقل فكرة الخلق الحسن، فكلا الإيجابيتين مرغوبتان في المجتمع وبشدة، وكلا السلبيتين مرفوضتان وبشدة في المجتمع، ولا خلاص منهما إلا بوجود الأسلوبين معا: ممارسة الأخلاق، وصناعة الأخلاق، فالمجتمع لا يستغني عن ممارسة الأخلاق بأفكار الأخلاق، ولا يستغني بأفكار الأخلاق عن ممارسة الأخلاق. ومن هنا جاءت قيمة العمل الجماعي ليكمل بعضه بعضا، فالصفة الموجودة هنا مفقودة هناك، والعكس صحيح يقول الرسول[: «يد الله مع الجماعة».
محجوب مدني
استخدام الأطفال للإنترنت دون رقابة الأهل يعرضهم لمخاطر كثيرة
بينت دراسة حديثة أن استخدام الأطفال للإنترنت دون رقابة الأهل، يمكن أن يعرضهم لمخاطر كثيرة من قبل المنحرفين خلقيا والمحتالين، ولاسيما أثناء وجودهم على صفحات التواصل الاجتماعي أو ألعاب الـ(أون لاين).
ونصحت الدراسة التي أعدها معهد الصحة النفسية التشيكي الأهل باتباع خطوات عدة ضرورية لتأمين الحماية لأطفالهم، منها: العمل على وجود الكومبيوتر في البيت بمكان يمكن لعيون الأهل مشاهدته.
ونصحت الدراسة أيضا بتوضيح القواعد الأساسية للأطفال حول كيفية التواصل مع الآخرين على شبكة الإنترنت وعدم الإفصاح عن القضايا التي لا تقال عادة عند الالتقاء بالأشخاص الغرباء.
وبحسب مصادر إعلامية قالت الدراسة: إن على الأهل أن يطلبوا من أطفالهم عدم التقاء أي شخص غريب تعرفوا عليه من خلال الإنترنت.
كما دعت الدراسة الأهل إلى تشغيل أداة البحث الآمن كإجراء وقائي في الكومبيوترات التي يستخدمها الأطفال؛ لأن من شأن ذلك أن يمنع الأطفال من الوصول عن طريق الخطأ أو قصداً إلى المواد الإباحية. وأوصت الدراسة الأهل أيضا بأن يقوموا بشرح أهمية الاحتفاظ بالرموز السرية وعدم الإفصاح عنها للآخرين.
مؤمنة عبد الرحمن
لاتوجد تعليقات