
سلال غذائية للأسر وإفطار للصائمين في المساجد – إحياء التراث تستقبل شهر رمضان بعدد من المشاريع والفعا
بدأت جمعية إحياء التراث الإسلامي الاستعداد والتجهيز لتوزيع السلال الرمضانية، وإفطار للصائمين في المساجد، واختيار مواقع وقف إفطار الصائم، لضمان موسم خيري إنساني ناجح يفتخر به أهل الخير في الكويت، ففي الوقت الذي تم فيه البدء بالتجهيز في المواقع المختارة لإقامة ولائم الإفطار وتوزيع الوجبات المجانية، سواء في بعض المساجد أم المواقع التي تكثر فيها العمالة وفئات محتاجة أخرى، بدأت في الوقت نفسه أعمال التجهيز لتوزيع السلال الرمضانية على الأسر المحتاجة، وخصوصاً التي تتلقى المساعدات من الأفرع التابعة للجمعية لتستقبل شهر رمضان المبارك ولديها جزء لا بأس به من الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية.
والجدير بالذكر أن المشاريع الرمضانية، -وخصوصاً مشروع (إفطار الصائم) داخل وخارج الكويت- أصبح أحد المشاريع الكويتية العالمية بامتياز؛ حيث تطرحه الجمعيات الخيرية الكويتية، وخصوصاً جمعية إحياء التراث الإسلامي سنوياً، ويشهد إقبالاً كبيراً من المتبرعين، ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع -الذي أصبح أحد السمات المميزة لشهر رمضان المبارك في الكويت- إقبالاً أكبر في العام الحالي بعد زيادة الحاجة لمثل هذا المشروع الإغاثي لكثير من المسلمين في العديد من الأماكن، واستمرار الأحداث المضطربة في كثير من أنحاء العالم.
اختيار الأماكن المخصصة
وقد اختارت اللجان المنفذة الأماكن التي هي بأمس الحاجة إلى هذا المشروع، سواء داخل الكويت أم خارجها، ففي الكويت يتم التركيز على الأماكن التي تكتظ بالعمالة الوافدة، إلى جانب الأسر المحتاجة، حتى تعم الفائدة المرجوة، وتبلغ قيمة الوجبة الواحدة (1) د.ك، ويمكن التبرع بمبلغ (30) د.ك قيمة إفطار صائم طوال شهر رمضان المبارك داخل الكويت.
خيارات أكثر للمشاركة
وقد سعت إدارة المشروع للتميز في طرحه هذا العام ليعطي خيارات أكثر للمشاركة؛ حيث سيكون بإمكان المتبرع المشاركة ولو بوجبة واحدة، أو كفالة مسلم طوال شهر رمضان، كما يمكن كفالة أسرة.
مجالات جديدة
ومن المجالات الجديدة أن الجمعية حددت مواقع لتنفيذ المشروع داخل الكويت بالتعاون مع الجهات المعنية، وطرحت الأمر للمساهمة؛ حيث يمكن المساهمة بكفالة موقع كامل طوال شهر رمضان، أو تقديم رعاية محددة له، كذلك مشروع (السلة الرمضانية) ومشاريع أخرى للأسر الفقيرة والمتعففة. أما خارج الكويت فيمكن التبرع بمبلغ (15) د.ك قيمة إفطار مسلم خارج الكويت طوال شهر رمضان المبارك؛ حيث تم تحديد قيمة الوجبة الواحدة بنصف دينار (500 فلس) فقط، وهناك العديد من اللجان القارية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي تنفذ هذا المشروع في مناطق عملها خارج دولة الكويت؛ حيث إن الملايين يفطرون على موائد أهل الكويت طوال شهر رمضان من كل عام.
وقف الإفطار
وحرصاً من جمعية إحياء التراث الإسلامي على دعم هذا المشروع الحيوي المهم، وضماناً لاستمراره على مدى سنوات قادمة إن شاء الله، تم طرح مشروع (وقف الإفطار) من خلال المشروع الوقفي الكبير، الذي يمكن من خلاله للمتبرع إنشاء وقف خاص به (صدقة جارية) بمبلغ (300) د.ك يخصص عائده لمشروع (إفطار الصائم)؛ بحيث تقوم الجمعية بدفع قيمة تفطير مسلم فقير طوال شهر رمضان المبارك، وذلك من ريع هذا الوقف بينما يبقى الأصل ثابتاً.
لاتوجد تعليقات