بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف – التراث تطلق مشروع مصرف الصدقات 2023م

• الشراكة الاستراتيجية مع الأمانة العامة للأوقاف من شأنها تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين وإيصال الخير إلى المحتاجين والفقراء في أنحاء البلاد

 

أطلقت جمعية إحياء التراث الإسلامي مشروع (مصرف الصدقات) ميزانية 2023م، داخل الكويت بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، ويأتي هذا المشروع في إطار تحقيق أهداف الجمعية بتفعيل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الأمانة العامة للأوقاف، وتأكيدًا على استمرار الأمانة العامة للأوقاف للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته بمختلف المجالات، وتقديم الدعم المختلف لفئات المجتمع، وفقا لشروط الواقفين المنصوص عليها في الحجج الوقفية لتفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين.

         وبهذه المناسبة صرَّح مدير إدارة التنسيق والمتابعة بجمعية إحياء التراث نواف الصانع بأنَّ مشروع مصرف الصدقات يعكس أهمية التراحم والتكافل في المجتمع الكويتي، مشيرًا إلى أنَّ المشروع يستهدف ضعاف الدخل، والأرامل، والمطلقات، والأسر المسجلة لدى جمعية إحياء التراث، مضيفًا، أنَّ هذا المشروع يعد من المشاريع الوقفية السنوية التي تطلقها الأمانة العامة للأوقاف داخل الكويت، بهدف دعم الأسر المتعففة وتخفيف أعباء الحياة المالية، وتلبية احتياجاتهم الحياتية والمرضية والتعليمية، وتقديم الحلول لتحسين مستوى معيشتهم.

تفعيل دورها المجتمعي

          وأكد الصانع أنَّ جمعية إحياء التراث الإسلامي تسير وفق خطة استراتيجية لتفعيل دورها المجتمعي والخيري، من خلال خلق جو أسري مع أفراد المجتمع والأسر المحتاجة داخل الكويت؛ حتى تكون قريبة منهم وعلى دراية بمدى احتياجاتهم الاجتماعية، من خلال آلية معتمدة في تنظيم المشاريع والحملات والمساعدات المختلفة ودراسة الحالات. وفي ختام تصريحه أثنى الصانع على الشراكة الاستراتيجية بين جمعية إحياء التراث والأمانة العامة للأوقاف، مؤكدًا  أن الجمعية تمضي قدمًا في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور الشراكات مع مؤسسات الدولة والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين، داعيًا المحسنين إلى دعم المشاريع الخيرية التي تقوم عليها إحياء التراث ليصل الخير إلى المحتاجين والفقراء في أنحاء البلاد.

أهداف المشروع

 

• تعزيز أهمية التراحم والتكافل بين المسلمين.
• مساندة الأسر المتعففة وتخفيف أعباء الحياة عليهم.
• دعم احتياجات الأسر الحياتية والمرضية والتعليمية.
• تقديم الحلول اللازمة لتحسين مستوى المعيشة.