رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 ديسمبر، 2013 0 تعليق

الجيران يطالب بإنشاء هيئة مستقلة للعمل الخيري المحلي والعالمي


     
لمسايرة متطلبات المرحلة المقبلة، طالب النائب الجيران بإنشاء هيئة مستقلة للعمل الخيري المحلي والعالمي، في الوقت الذي تألق فيه العمل الخيري الكويتي وتلألأ في سماء العالم بما يعكس أصالة المعدن الكويتي العربي والإسلامي، وما جُبل عليه أهل الكويت قديماً وحديثاً من حب الأنفاق في سبيل الله والرغبة في الدار الآخرة والثواب من الله تعالى. قال تعالى: {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (البقرة: 274).

وقال صلى الله عليه وسلم : «كُلُّ امْرِئٍ فِي ظِلِّ صَدَقَتِهِ حَتَّى يُفْصَلَ بَيْنَ النَّاسِ» (رواه أحمد).

     ولفت النائب إلى أن الدورة المستندية الحالية في وزارة الشؤون لا تناسب حجم المشاريع الخيرية وطبيعتها وسرعتها، فوجود إدارة صغيرة بعدد قليل من الموظفين لا يمكنهم بأي حال من الأحوال متابعة آلية التعامل مع المشاريع الخيرية الاسلامية؛ حيث تميزت هذه المشاريع بدقتها وشفافيتها والسرعة القياسية في الإنجاز، فضلا عن تحقيق الثمرات المرجوة منها، مثل رعاية الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة وإيواء اللاجئين من الكوارث والحروب والأوبئة وتعليم أبناء الفقراء من المسلمين والخدمات الطبية والعلاجية، إلى غير ذلك من المشاريع التي لاقت استحسان أهل الكويت وقبولهم.وأكد النائب أن مصارف الزكاة الثمانية ووجوب أدائها جزء من عقيدة المسلمين المستقرة في قلوبهم وعقولهم، والتي يؤدونها سنوياً امتثالاً لأمر الله تعالى، وكما أن اليهود والنصارى لهم أوقاف وصدقات لا تتدخل بها الحكومات والنظام العالمي، فكذلك الحال للمسلمين، بل أضاف المسلمون التعاون والتنظيم مع الحكومات من أجل تنفيذ هذه المشاريع.

     وفي الختام شدد النائب على أهمية فتح باب الانتداب للجمعيات الخيرية الكويتية وضرورة تحريك حسابات الجمعيات والمبرات المجمدة ليتسنى لأصحابها القيام بما يلزم من سداد المستحقات للغير وتصريف العاجل من الأمور، مع تنظيم عمل الفروع التابعة للجمعيات الخيرية بدلاً من التهديد بالإغلاق والإخلاء.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك