رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 17 أغسطس، 2010 0 تعليق

معنى الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما

- ما معنى أن الصيام والقرآن يشفعان لصاحبهما، هل معنى ذلك هو صيام رمضان، أم أيام النوافل، وكذلك القرآن يشفع، هل هو كثرة القراءة المستمرة؟

 

- القرآن والصيام كلاهما يشفع، القرآن يشفع لمن قرأه وعمل به، كما قال[ والقرآن حجة لك أو عليك، فالقرآن من عمل به واستقام عليه شفاعة له يوم القيامة في إدخاله الجنة ونجاته من النار، وهكذا الصيام لمن أتقنه وصان صيامه كان شافعاً له، فينبغي للمؤمن في حال صيامه أن يصوم صياماً عن اللغو والرفث، كما قال[: «الصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يفسق، فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم». ويقول الرب جل وعلا: «كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان، فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه»، المقصود أن الصيام يشفع لمن أتقنه وصامه، والقرآن كذلك يشفع لمن أحل حلاله وحرم حرامه واستقام على تعليمه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك