رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 6 فبراير، 2024 0 تعليق

معاملة المسلم للمسلم

- كيف يعامل المسلم أخاه المسلم؟

  • للمسلم على المسلم حقوق كثيرة مبينة في كتاب الله -تعالى- وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم -، من ذلك: تعاونه معه على البر والتقوى، وألا يتعاون معه على الإثم والعدوان، قال -تعالى-: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} ومنها: ما ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله: «حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه» رواه مسلم، ومنها: قوله: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر ؛ حتى يختلطوا بالناس، من أجل أن ذلك يحزنه» رواه البخـاري ومسلم، ومنها: قوله: «لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا» رواه البخاري ومسلم، ومنها: قوله: «والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» رواه البخاري ومسلم، ومنها: قوله: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام» رواه البخاري ومسلم، ومنها: قوله: «لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»، وقولـه: «إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك» أخرجهمـا مسـلم، ومنهـا: قولـه: «لا تحاسدوا ولا تناجشو ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانًا، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا -ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه» رواه مسلم. إلى غير ذلك من النصوص الدالة على آداب الأخوَّة الإسلامية.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك