حقيقة محبة النبي – صلى الله عليه وسلم –
- كيف نحقق محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم -؟
- نحقق محبة الرسول ومحبة الله -عز وجل- باتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فكل من أتبع رسول الله كان أحرى بمحبة الله -تعالى- ومحبة رسوله، يقول الله -تعالى-: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ}. وعلامة محبة الرسول أن يتحرى الإنسان سنته فيتبعها، ولا يزيد في ذلك ولا ينقص. وعلى هذا فالذين يبتدعون بدعاً تتعلق بالنبي -[-، يدَّعون أن ذلك من محبته وتعظيمه، هم في الحقيقة لم يحبوه ولم يعظموه؛ وذلك لأن حقيقة المحبة والتعظيم أن تتبع آثاره، وألا تزيد في شرعه ولا تنقص منه، وأما من أراد أن يحدث في شرع الله ما ليس منه، فإن محبته لله ورسوله قاصرة بلا شك؛ لأن كمال الأدب والتعظيم ألا تتقدم بين يدي الله ورسوله، قال الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ}.
لاتوجد تعليقات