رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز -رحمه الله- 26 يناير، 2025 0 تعليق

تحويل الدَّين إلى زكاة لإعسار المَدِين

- لي دَيْنٌ عند شخصٍ، ومضت مدةٌ ولم يدفع لي شيئًا، ولا يستطيع أن يُؤدي دَينه، نظرا لفقره، فتنازلت عن الدين، واعتبرتُه زكاة أموالي، فهل هذا جائز؟

  •  المُعْسِر يجب إمهاله وإنظاره حتى يسهل الله له الوفاء؛ لقول الله -سبحانه-: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} (البقرة:280)، وفي الحديث الصَّحيح يقول - صلى الله عليه وسلم -: «مَن أنظر مُعْسِرًا، أظلَّه الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظله»، أما جعْل الدَّين زكاة فلا يجوز عند أهل العلم؛ لأنَّ الزكاة إعطاء وإيتاء، وهذا وقاية لماله، هذا مالٌ قد يحصل وقد لا يحصل، وليس فيه إيتاءٌ، ولكنه إبراءٌ، فلا يُجزئ، وعليك أن تُزَكِّي مالك، وهذا المال يبقى.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك