التتابع في صيام كفارة اليمين
– الأصل في كفارة اليمين إطعامُ عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، ومَن لم يجد إحدى هذه الخصال ينتقل إلى الصيام: {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} (البقرة: 196) وفي بعض القراءات (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، هذا يَستدل به مَن يقول بوجوب التتابع، ولا شك أن الوصف بالتتابع ليس من أصل القراءة مثلما […]
- الأصل في كفارة اليمين إطعامُ عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، ومَن لم يجد إحدى هذه الخصال ينتقل إلى الصيام: {فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ} (البقرة: 196) وفي بعض القراءات (فصيام ثلاثة أيام متتابعات)، هذا يَستدل به مَن يقول بوجوب التتابع، ولا شك أن الوصف بالتتابع ليس من أصل القراءة مثلما جاء في كفارة القتل: {فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ} (النساء: 92) وفي كفارة الظهار (المجادلة: 4)، لكن هذه القراءة يَستدل بها من يقول بوجوب التتابع، علمًا بأننا لو أردنا أن نُلحق الصيام بالكفارات الأخرى التي يُشترط فيها التتابع مما ذكرنا فهناك صيامٌ واجبٌ مقيدٌ بالتفريق {فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} (البقرة: 196)، لكن إلحاق صيامِ كفارةِ اليمين بالكفارات الأخرى أولى، وعلى هذا فالمتجه القول بالتتابع،
لاتوجد تعليقات