باب الاجتهاد مفتوح لمن كان أهلا
– باب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحًا لمن كان أهلاً لذلك، بأن يكون عالمًا بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها من الآيات والأحاديث، قادرًا على فهمهما والاستدلال بهما على مطلوبه، عالمًا بدرجة ما يستدل به من الأحاديث، وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها، حتى لا يخرج عن إجماع المسلمين في حكمه […]
- باب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحًا لمن كان أهلاً لذلك، بأن يكون عالمًا بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها من الآيات والأحاديث، قادرًا على فهمهما والاستدلال بهما على مطلوبه، عالمًا بدرجة ما يستدل به من الأحاديث، وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها، حتى لا يخرج عن إجماع المسلمين في حكمه فيها، عارفًا من اللغة العربية القدر الذي يتمكّن به من فهم النصوص، ليتأتى له الاستدلال بها والاستنباط منها، وليس للإنسان أن يقول في الدين برأيه، أو يفتي الناس بغير علم، بل عليه أن يسترشد بالدليل الشرعي، ثم بأقوال أهل العلم ونظرهم في الأدلة، وطريقتهم في الاستدلال بها والاستنباط، ثم يتكلم أو يفتي بما اقتنع به ورضيه لنفسه دينًا.
أما حديث: «أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار»؛ فقد رواه الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي في سننه، عن عبيد الله بن أبي جعفر المصري مرسلاً؛ لأن عبيد الله المذكور تابعي وليس بصحابي.
لاتوجد تعليقات