رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 16 فبراير، 2015 0 تعليق

الكويت تحول مجمعا كنسيا في أمريكا إلى مركز إسلامي

دأبت الكويت على التعريف بالإسلام المعتدل الذي ينشر السلام ومفهوم تقبل الآخر، وسعت على الدوام إلى رفع شأن المسلمين في مختلف العالم. وتجسدت أحدث مساعي الكويت في التبرع بمبلغ مليون دولار أمريكي لإقامة مركز إسلامي في ولاية (يوتا) غرب الولايات المتحدة (مركز الكويت الإسلامي في يوتا) التي تشتهر أيضا بالمجتمع المحافظ جدا مقارنة بأي ولاية أخرى؛ ما جعلها وجهة مميزة للعائلات المسلمة إذ يقطنها أكثر من 40 ألف مسلم، وتضم ستة مراكز إسلامية.

وتتركز تلك المراكز في العاصمة (سالت ليك سيتي) وفي جنوبها، وتقدم خدمات جمة للمجتمع الإسلامي منها أماكن لصلاة الجماعة ودروس اللغة العربية والدين الإسلامي، فضلا عن خدمات الدفن للمسلمين بعد أن قام عدد من تلك المراكز بشراء أراض في المدافن العامة وتخصيصها للمسلمين.

وقال القنصل العام لدولة الكويت في لوس أنجلوس عبداللطيف اليحيى -في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية- (كونا): إن الكويت وحكومتها تهتم بنشر التسامح وتبادل الحضارات في جميع أرجاء العالم ولا سيما الولايات المتحدة. وبين أن الكويت رأت أن قيام هذا المشروع سيعود بالمنفعة على آلاف المسلمين في ولاية يوتا لاسيما الطلبة الخليجيين هناك.

ورأى اليحيى أن ريادة الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية ومنح الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- لقب (قائد للعمل الإنساني) يعكسان مدى سعي الكويت وحكومتها لمساعدة المنكوبين حول العالم. وأشار إلى مؤتمر المانحين الثالث لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي ستستضيفه الكويت قريبا؛ حيث قال: إنه «يندرج في خارطة العمل الإنساني الكويتي».

وفي تصريح مماثل لـ(كونا) قال مدير (مركز شمال يوتا الإسلامي) محمد النجار: إن فكرة تأسيس المركز جاءت مباشرة بعد أحداث سبتمبر من عام 2001 للتعريف بالدين الإسلامي الذي ينبذ العنف، ويحث على التعايش السلمي ما بين الحضارات واحترام الديانات الأخرى «بعد أن كثر الكلام عن الإسلام والمسلمين والصد والتشنيع».

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك


X