بيان من جمعية إحياء التراث الإسلامي- إحياء التراث تدين الاعتداء الحوثي الإرهابي على مكة المكرمة
أصدرت جمعية إحياء التراث الإسلامي بياناً حول الاعتداء الحوثي الإرهابي على مكة المكرمة، موضحة بأن مكة قبلة المسلمين، ومسجد الله العظيم الذي جعله الله مثابة للناس وأمناً، وتعهد الله -سبحانه وتعالى- بحفظه .
وأضاف البيان: أن ما حدث تصعيد خطير من المجرمين الحوثيين ومن وقف معهم الذين استهدفوا مقدساتنا، وذلك بإطلاق قذائف عدة باتجاه مكة المكرمة، وإن هذا الفعل يعد إجراماً قد تعدى الحدود، وأحدث صدمة لدى كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها.
وقد استنكرت الجمعية بشدة ما قامت به العصابات الحوثية الإرهابية من هذا الاعتداء على حرمة مكة المكرمة، فإننا نترقب وعيد الله -تعالى- في كل من يريد السوء بمكة المكرمة أن الله -عز وجل- سيخزيه في الدنيا والآخرة، ويذيقه العذاب الأليم، مؤكدًا في الوقت نفسه على تأييد كل إجراء تتخذه المملكة العربية السعودية في سبيل حماية مقدساتنا الإسلامية .
كما طالبت البيان الدول العربية والإسلامية جميعها بالتصدي لتلك الاعتداءات، وأن يضعوا حدًا لهذه المحاولات التي تسعى لإشاعة الفتنة في العالم الإسلامي أجمع، وتبث الرعب والخوف في نفوس الآمنين في البلد الأمين.
فكل يوم يمر علينا نزداد قناعة، ويترسخ يقيننا أن عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية وبقية دول التحالف، كانت ضرورة قصوى لحماية الأرض والعرض والمقدسات، وإنقاذ اليمن من المفسدين المعتدين، بل وإنقاذ جميع دول المنطقة؛ مما يراد بها من دمار.
وفي ختام بيانها أوضحت الجمعية بأن هذه الحادثة تذكرنا بحوادث مشابهة أراد فيها المجرمون بمكة سوءًا، وكانت عاقبتها خسراً، والله نسأل الاستقرار والأمان للشعب اليمني، وأن تنعم منطقتنا والبلاد الإسلامية بالخير والأمن والاستقرار والرخاء.
.jpg)
لاتوجد تعليقات