استكملت بناء مدرسة تاريخية .. إحياء التراث الإسلامي تفتتح مركزًا ثقافيًا في صربيا
- الجمعية تنفذ العديد من المشاريع الخيرية والدعوية والإغاثية في دول البلقان كما إن للجمعية مشاريع كثيرة قائمة هناك مثل: بناء المساجد والمراكز الإسلامية والمدارس ولها أهمية قصوى في حياة المسلمين
- من الجهود المميزة للمشيخة الإسلامية في صربيا الحفاظ على الهوية الإسلامية من خلال اهتمامها الكبير بالمشاريع التعليمية بالتعاون مع المؤسسات الخيرية وعلى رأسها جمعية إحياء التراث الإسلامي
بحضور سماحة المفتي ورئيس المشيخة الإسلامية الشيخ: مولود دودج افتتحت جمعية إحياء التراث الإسلامي مدرسة: (غازي عيسى بك للبنات) في صربيا مدينة (سينيتسا)، التي استُكمل بناؤها وبدأت الدراسة فيها، وهذه المدرسة التي تحمل بصمة أهل الخير في الكويت، تمثل قيمة تاريخية مهمة؛ حيث أُسست منذ ستة قرون، وتخرج فيها الكثير من المعلمين والدعاة، كما إن لها أهمية كبيرة للمسلمين في إقليم السنجق، وتتسع لـ350 طالبا يدرسون العلوم الشرعية والمواد العلمية، وقد شُيدت على مساحة 1500م2، وتملكها المشيخة الإسلامية في صربيا، وتتكون من (دور أرضي، و3 طوابق، وصالة رياضية، و4 دكاكين وقفية يُنفق منها على المدرسة).
وقد أشرفت على هذا المشروع لجنة البلقان بجمعية إحياء التراث الاسلامي، التي افتتحت كذلك مركز: (أنس بن مالك الثقافي) في مدينة (برودارفو)، وهو من تبرع أهل الخير في دولة الكويت كذلك، وافتُتح العمل فيه بحفل ثقافي، تضمن فعاليات دينية وشعبية، وحظى المشروع بالشكر والعرفان والثناء من الحضور لدولة الكويت وأهل البر والإحسان فيها، ولا سيما جمعية إحياء التراث الإسلامي على مساهماتهم الخيرية لإخوانهم في صربيا.
اهتمام المشيخة الإسلامية بالتعليم
من الجهود المميزة للمشيخة الإسلامية في صربيا، الحفاظ على الهوية الإسلامية، وذلك من خلال اهتمامها الكبير بالتعليم والمشاريع التعليمية، وبالتعاون مع المؤسسات الخيرية وعلى رأسها جمعية إحياء التراث الإسلامي، وقد حققت المشيخة في هذا المجال إنجازات كبيرة، من خلال تأسيس رياض الأطفال التي أنشئ عدد كبير منها في أغلب مناطق صربيا، وبها الآن أكثر من 1500 طالب، كما أُنشئت المدارس الثانوية الإسلامية الشرعية، ومنها المدرسة التي افتُتحت مؤخرًا: (غازي عيسى بك للبنات)، ولهذه المدرسة فروع عدة، وتشمل الذكور والإناث، وفيها أكثر من600 طالب وطالبة، كما افتُتحت كلية للدراسات الإسلامية في عام2001م، وهذه الكلية لها دور كبير جدا في نشر العلوم الشرعية والحفاظ على الهوية الإسلامية، ويدرس فيها قرابة مائتي طالب وطالبة، وهي أولى مؤسسات التعليم العالي في (صنجاك)، والدراسة فيها باللغة البوسنية، وفيها البكالوريوس والماجستير والدكتوراة.
مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم
كذلك توجد في صربيا مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم، وهي أول مدرسة تفتح في المشيخة الإسلامية في صربيا، وخرجت إلى الآن ما بين خمسة وعشرين إلى ثلاثين حافظا للقرآن الكريم كاملا، ويؤمون الناس في التراويح وحفظهم متقن، كما يوجد بها قسم للغة العربية، وهو ما يسمى بمختبر اللغة العربية وهو معهد لتعليم اللغة العربية، كما يقوم بعمل دورات، فضلا عن أن مادة اللغة العربية تُدرس في كل الفصول الدراسية ولكل المستويات.
افتتاح الجامعة العالمية
كما افتُتحت الجامعة العالمية، وهي تابعة للمشيخة الإسلامية وتدرس العلوم الشرعية والإنسانية كافة، ويوجد بها حوالي:3000 طالب وطالبة، ومنهم نصارى يدرسون فيها أيضاً وكذلك تم إطلاق محطة تلفزيونية تُنشر من خلالها تعاليم الدين الإسلامي، وهي موجهة للمسلمين وغير المسلمين.
لاتوجد تعليقات