التراث تطلق حملة (دفء الشتاء) لإغاثة اللاجئين السوريين
رفعت جمعية إحياء التراث الإسلامي حجم أعمالها؛ لإغاثة الشعب السوري مع انتصاف فصل الشتاء، واشتداد البرودة وسقوط الثلوج، وخصوصًا في المناطق التي أصابتها المجاعة؛ نتيجة نقص الغذاء المستمر، وأفاد تقرير لها أن هناك الكثير من المصاعب التي تعيق أعمال الإغاثة، تسعى لتجاوزها لنصل أهلنا المحتاجين للإغاثة هناك، وقد وُزعت -في وقت سابق- مواد التدفئة إلى جانب مواد الإغاثة الأخرى، وهذه الأعمال يجري تنفيذها ضمن مشروع (إغاثة سوريا) التابع لجمعة إحياء التراث الإسلامي وحملة (دفء الشتاء ورغيف الخبز) لإغاثة اللاجئين والمهجرين السوريين. وقد أُطلقت الحملة مبكرا هذا العام؛ لاستباق فصل الشتاء واشتداد البرودة وسقوط الثلوج، إلا أننا لم نتمكن من توفير الكميات المطلوبة من أجهزة ومواد التدفئة والبطانيات وكسوة الشتاء، كما تم -مؤخراً- التركيز على توزيع الغذاء، وخصوصاً توزيع الخبز في المناطق التي تعاني في الحصول عليه في مخيمات اللاجئين، وكذلك توفير الطحين اللازم ومصاريف تشغيل عدد من المخابز بفضل الله ثم بتبرعات أهل الخير، ونطمح أن تصل مساعداتنا إلى ربع مليون أسرة في نهاية الحملة، ونأمل من أهل الخير أن يواصلوا دعم الحملة ولا سيما في ظل الأوضاع السيئة التي يعاني منها النازحون واللاجئون السوريون، وانخفاض درجات الحرارة.
لاتوجد تعليقات