إحياء التراث تطرح مشروعا لكفالة الدعاة في بعض الدول لتعليم الناس ومحاربة الجهل
دعماً منها للتنمية البشرية بإيجاد معلمين أكفاء ليكونوا اللبنة الأولى في بناء الإنسان المتعلم، طرحت جمعية إحياء التراث الإسلامي -ضمن مشاريعها لنشر العلم والخير بين الناس- مشروعاً خاصاً لكفالة الدعاة وتفريغ المعلمين ومحفظي القرآن في أفريقيا وآسيا ودول البلقان؛ لتعليم الناس ومحاربة الجهل، ونشر الدين الصحيح، ومعالجة الأفكار الدخيلة على الإسلام، وذلك انطلاقاً من حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير»، وتعد مشاريع كفالة الدعاة والمعلمين من المشاريع المهمة بالنسبة للشباب والناشئة؛ حيث يجدون الرعاية والتوجيه في المساجد والمراكز الإسلامية وحلقات التحفيظ، التي يتولى العمل فيها ثلة من الدعاة والمعلمين، يديرون هذه الحلقات والمراكز، ومثل هذه الأعمال تحظى بالأولوية للحاجة الماسة لتوجيه الشباب ومتابعتهم؛ حتى لا تتلقفهم أيادي دعاة الشر والانحراف والتطرف، وكذلك القيام بواجب الدعوة إلى الله ونشر العلم في أماكن ينتشر فيها الجهل والأمية.
لاتوجد تعليقات