رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: وائل رمضان 14 يناير، 2013 0 تعليق

شيخ الأزهر يطالب الإيرانيين بإصدار فتاوى بتحريم سب أمهات المؤمنين والصحابة

 

     التقى فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أثناء زيارته لمصر، وشدد شيخ الأزهر في حديثه مع الوزير الإيراني على ضرورة منح أهل السنة في إيران حقوقهم الكاملة، وطالب الطيب المرجعيات الكبرى في إيران بإصدار فتاوى بتحريم سب أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- والخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) والصحابة الكرام والإمام البخاري رضي الله عنهم، وفقا لصحيفة «المصريون».

     وقال شيخ الأزهر: «اسمَحْ لي معالي الوزير أن أكون صريحًا معك في طرح انشغالي بصفتي شيخًا للأزهر، ومسؤولاً أمام الله وأمام العباد، عن المستضعفين من المسلمين في كل مكان من أرجاء المعمورة، لقد وصلتني وتصلني دائمًا تقارير وأخبار متواترة بل أقول استغاثات من قطاع كبير من إخواننا من أهل السنة والجماعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، كلها تؤكد فقدانهم لبعض الحقوق الأساسية لهم بوصفهم مواطنين إيرانيين لهم الحق في ممارسة ثقافتهم وتقاليدهم الخاصة وفقههم الخاص، طبقا للحقوق المقررة للأقليات في الشريعة الإسلامية وفي سائر القوانين الدولية».

     وطالب شيخ الأزهر الوزير الإيراني بأن ينقل لقادة إيران رفض الأزهر التام للتدخل في شؤون مملكة البحرين أو أي من الدول الخليجية، مشددا على ضرورة أن تكون تقاليد حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول هي القاعدة التي يجب أن تسود العلاقات، وأن المسلمين في غنى عن هذه المشكلات كلها، وإثارة الإحن فيما بينها لكي يتفرغوا لمشكلاتهم الحقيقية.

الطائفة الصفوية في مصر: لا نعترف بأبي بكر وعمر وعثمان للخلافة

     يذكر أنه في أثناء تلك الزيارة صرح بهاء أنور، المتحدث باسم الطائفة  الصفوية وعضو الهيئة العليا بحزب غد الثورة، بعدم اعتراف طائفته في مصر بخلافة أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهم، وأعلن أن طائفته لا تعترف إلا بخلافة سيدنا علي بن طالب رضي الله عنه.

وطالب أنور في تصريح وفق شبكة (رصد)الإخبارية، رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بأن يعترف بأنهم مسلمون.

     وقال: الفاطميون هم بناة الجامع الأزهر بمصر, ولابد من إصدار قانون يسمح لهم ببناء مساجد خاصة بهم؛ منعا لتعرض أي منهم للأذى من قبل السلفيين، على حد قوله.

     كما أكد أنهم يخشون من الظهور في المجتمع، بسبب الاضطهاد المستمر الذي  يتعرضون له مثل الاعتقالات المفاجئة دون محاكمات، وآخرها القبض على الناشط يحيى شفيق، في الوقت الذي يزور فيه وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مصر، ونتهم جهاز الأمن الوطني بأنه يقف خلف هذا الحادث.

     كما ناشد أنور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر عدم التحدث عنهم سلبًا، رافضا تحذيراته من انتشار هذا الفكر في العالم الإسلامي، لافتا إلى أن الطيب يخضع لضغوط السلفيين داخل المشيخة، على حد زعمه.

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك