رئيس التحرير

سالم أحمد الناشي
اعداد: الفرقان 27 يونيو، 2021 0 تعليق

شرح كتاب الزكاة من صحيح مسلم – باب: لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديًا ثالثًا

 

عنِ أَبِي الْأَسْوَدِ قَال: بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ - رضي الله عنه - إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُ مِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ، فَقَال: أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وقُرَّاؤُهُمْ، فَاتْلُوهُ، ولَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمْ الْأَمَدُ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ، فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ» وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً؛ كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ، فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ)، الحديث رواه مسلم في الزكاة (2/725) وبوب عليه النووي: باب: لو أنَّ لابْنِ آدم واديين لابتغى ثالثًا.

     أبو الأسود هو الدؤلي ظالم بن عمرو بن سفيان البصري الكناني، وِلد قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - وآمن به لكنه لم يره، فهو معدود في طبقة المخضرمين، صَحِب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي ولاه إمارة البصرة في خلافته، وشَهِد معه وقعة صفِّين والجَمل، ومُحاربة الخوارج، وهو مِنْ ساداتِ التابعين وأعيانِهم، وفقهائهم وشُعرائهم ومُحدِّثيهم، ومن الدُّهاة حاضرِي الجواب، وهو أيضًا عالمٌ نحوي، بل هو أول من وضع علم النحو، وشكّل أحرف المصحف، وكان ذلك بأمر من الإمام علي بن أبي طالب على ما ذكر، وقد وصفه الذهبي في ترجمته له في كتابه (سير أعْلام النبلاء) بقوله: «كان من وُجوه شيعة علي، ومِنْ أكملهم عقلاً ورأيًا، وكان مَعدودًا في الفقهاء، والشَّعراء، والمُحدثين، والأشْراف، والفُرسان، والأمراء، والدُّهاة، والنُّحاة، وحاضري الجواب، والبُخلاء، والصُلع الأشْراف». توفي سنة (69) هـ.

 

بَعَث أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ - رضي الله عنه - إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ

     قوله: «بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ - رضي الله عنه - إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ» أرْسل أبو موسى - رضي الله عنه - إلى أهل القرآن في مدينة البصرة، فأتاه ثلاثمائة رجل، فأثْنى عليهم بما أكرمهم الله -تعالى- مِنَ الخير الذي هم فيه، وأنكم أفضلُ أهلِ البَصْرَةِ وأهلُ القُرآنِ فيهم، ثُمَّ أرشَدَهم بقولِه: «فَاتْلُوهُ» أي: فَاتْلُوا القرآنَ تِلاوةً مُستوفِيةً لحُقوقِها، وذلك يَستلزِمُ فَهْمَ معانيه، وتَدبُّرَ آياتِه، واتِّباعَ أحكامِه، فأمرهم بتلاوة القرآن، ونهاهم عنْ الغفلة بطولِ الزمن بينهم وبين نبيهم -عليه الصلاة والسلام-، وعن الخلود إلى الدنيا ولذاتها، لئلا تقسُو قلوبُهم.

     قال السيوطي في «شرح مسلم»: ولا يَطولنَّ عليكم الأمدُ فتقسُو قلوبكم، أي: لا تَسْتطيبوا مدَّة البَقاء في الدنيا، فإنَّ ذلك مُفْسدٌ للقُلوب، بما يَجرّه إليها مِنَ الحِرص والقَسْوة، حتى لا تلينَ لذكْر الله، ولا تنْتفع بمَوعظةٍ أو زَجْر»، والمراد بمَنْ قسَت قلوبهم: هم أهلُ الكتاب؛ كما قال الله -تعالى-: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (الحديد: 16).

النهي عن التشبه باليهود والنصارى

     فنهى الله -تعالى- المؤمنين أنْ يتشبَّهوا بالذين حُمِّلوا الكتاب قبلهم مِنَ اليهود والنَّصارى، لمَّا تَطاول عليهم الأمَد، بدَّلوا كتاب الله الذي بأيديهم، واشْتروا به ثمناً قليلاً، ونبذُوه وراء ظُهورهم، وأقْبَلوا على الآراء المُختلفة، والأقوال المُؤتفكة، وقلَّدوا الرجال في دين الله، واتَّخذوا أحْبارهم ورُهبانهم أرْباباً مِنْ دون الله، فعند ذلك قَسَت قلوبُهم، فلا يَقْبلُون موعظة، ولا تَلين قلوبُهم بوعدٍ ولا وعيد، ثم قال -سبحانه-: {وكثير منهم فاسقون} أي: في الأعمال، فقلوبُهم فاسِدة، وأعْمالهم باطلة، كما قال: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} (المائدة: 13)، أي: فسَدت قلوبهم فقسَت، وصار مِنْ سَجيَّتهم تَحْريف الكلِم عنْ مواضعه، وتَرَكوا الأعْمال التي أمِروا بها، وارْتكبوا ما نُهُوا عنه، ولهذا نَهَى اللهُ المؤمنين أنْ يَتَشبَّهوا بهم في شيءٍ مِنَ الأمُور الأصْلية والفرعية. (انظر تفسير ابن كثير)، وروى شَداد بن أوس - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أوَّلُ شَيءٍ يُرفعُ مِنْ هذِهِ الأمَّةِ الخُشوعُ، حتَّى لا تَرَى فيها خاشِعًا». رواه الترمذي، والخُشوعُ معناه الخشْيةُ والسَّكينَةُ، والتَّواضُعُ للهِ -تعالى-، وإنما يذهب بالغفلة والاشتغال بالدنيا.

الحرص على عدم الاسْتكثار من المال

     ثم نصحهم أبو موسى - رضي الله عنه - بعدم الحرص على الاسْتكثار من المال، واحتج في ذلك ببعض القرآن المنسوخ لفظه، الباقي معناه وحُكمه، فقال: «وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطُّول والشدة ببراءة، فأنسيتها» ثُمَّ قال أبو مُوسى: «غيرَ أنِّي قد حَفِظتُ منها: لو كان لابنِ آدَمَ وادِيانِ من مالٍ لَابْتَغَى وادِيًا ثالثًا، ولا يَمْلَأُ جَوْفَ ابنِ آدَمَ إلَّا التُّرابُ» أي: غيرَ أنِّي ما زِلْتُ أَحْفَظُ مِن مَعانِي هذه السُّورةِ ما فِيه ذَمُّ الحِرْصِ على الدُّنْيا وحُبِّ المُكَاثَرَةِ بِهَا والرَّغْبَةِ فيها، ومعنَى «لا يَملَأُ جَوْفَهُ إلَّا التُّرَابُ»: أنَّه لا يَزالُ حَرِيصًا على الدُّنْيا حتَّى يَمُوتَ ويَمْتَلِئَ جَوْفُهُ مِنْ تُرَابِ قَبْرِهِ.

قوله: «فأُنسِيتُها»

     قوله: «فأُنسِيتُها، غيرَ أنِّي حَفِظْتُ منها: «يا أيُّها الذين آمَنُوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون، فتُكْتَبُ شَهادَةً في أعناقِكم، فتُسأَلُونَ عنها يومَ القيامةِ»، وهذا وارد في قولِه -تعالى-: {يا أيُّها الذين آمَنُوا لِمَ تقولون ما لا تفعلون* كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} (الصف: 2-3)، وقولُه -تعالى-: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} هو استِفهامٌ على جِهةِ الإنكارِ والتَّوبِيخِ، لِمَن يقول عن نفسِه من الخيرِ ما لا يَفعلُه؛ إمَّا في الماضِي فيكون كذَّابًا، أو في المستقبَلِ فيكون خُلْفًا، وكلاهما مذمومٌ، فتُكتَب شَهادةً في أعناقِكم، فتُسألونَ عنها يومَ القِيامَةِ» أي: فستُكتَب عليكم هذه الأقوالُ مِنَ الكَذِبِ، وتُسأَلون عنها يومَ القيامةِ.

     قال السيوطي: هذا من المنسوخ تلاوة، الذي أشير إليه بقول الله -تعالى-: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (البقرة: 106)، فكان اللهُ يُنْسيه الناس بعد أنْ حَفِظوه، ويمحوه من قلوبهم، وذلك في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة، إذْ لا نسخ بعده، قال القرطبي: ولا يُتوهم مِنْ هذا أو شبهه: أنَّ القرآن ضاعَ منه شيءٌ، فإنَّ ذلك باطل، قال الله -تعالى-: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (الحجر: 9). انتهى.

وما ذكره هو نوعٌ مِن أنواعِ النَّسخِ، فإنَّ النسخَ على ثلاثةِ أنواعٍ:

- أحدُها: نسخُ الحُكمِ وبقاءُ التِّلاوَةِ.

- والثاني: عَكسُه، وهو نسخُ التِّلاوةِ وبقاءُ الحُكمِ.

- والثالث: نسخُ الحُكمِ والتِّلاوةِ.

     والنسخُ ذَكَره اللهُ -تعالى- في كتابه حيثُ قال: {مَا نَنْسخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا}. وكذلك قولُه -تعالى-: {سنقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللهُ} (الأعلى: 6-7)، وهاتان السورتان مِمَّا شاء الله -تعالى- أن يُنْسِيَه بعدَ أن أنزَله؛ والله -تعالى- فعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، قادِرٌ على ما يَشاءُ؛ إذ كلُّ ذلك مُمكِنٌ.

حفظ الله للقرآن الكريم

     ولا يَتوهَّم مُتوهِّم مِن هذا وشَبَهِه أنَّ القُرآنَ قد ضاع منه شيءٌ؛ فإنَّ ذلك باطِلٌ، بدليلِ قولِه -تعالى-: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}، وقَالَ -تعالى-: {لَا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ} (فُصِّلَتْ: 42)، وبأنَّ إجماعَ الصَّحابةِ ومَن بعدَهم منَ المسلمين، انعَقَد على أنَّ القرآنَ الذي تُعُبِّدْنا بتِلاوَتِه وبأحكامِه هو ما ثَبَت بينَ دَفَّتَيِ المُصْحَفِ، من غيرِ زيادةٍ ولا نُقصانٍ، كما قُرِّر ذلك في أُصولِ الدِّين.

ذمّ الاستكثار من جمع المال

     قوله: «لو كانَ لابنِ آدم وادِيان مِن مالٍ، لابتغى وادياً ثالثاً» أي: أنه لو ملك مالاً كثيراً؛ لطلب الزيادة، ولتمنى مثله، وفيه ذمّ الاستكثار من جمع المال، وتمني كثرته، وقوله: «ولا يملأ جوفَ ابنِ آدم إلا التُّراب» يعني أنه لا يَسدُّ بطنه إلا التُّراب، ويدلُّ لذلك ما في رواية أخْرى: «ولا يَملأ بَطنه» وفي رواية أخرى: «ولا يَسُد بطنه» كذا قال ابن حجر، والمراد أنّه لا يشبع من المال وجمعه حتى يموت، فيُحشى بطنه من تراب القبر، قال النووي في شرح مسلم: «معناه أنّه لا يزالُ حريصاً على الدنيا، حتى يموتَ ويمتلئ جوفه منْ تُراب قبره». قال: «وهذا خرجَ على حُكم غالبِ بني آدم في الحِرص على الدنيا».

     قوله: «وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً؛ كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ» والمراد بـ»المسبحات» السُّور التي ذكر في أولها: سبح، ويسبح، وسبحان، وقوله: {لم تقولون ما لا تفعلون} ذكر المفسّرون في تفسير سورة (الصف) أن المسلمين قالوا: لو علمنا أحبّ الأعمال إلى الله -تعالى-، لبذلنا فيه أموالنا وأنفسنا، فأنزل الله: {إنَّ الله يُحب الذينَ يقاتلون في سَبيله صَفاً كأنهم بنيان مرصوص} (الصف: 4). فكره ذلك أُناسٌ وشقَّ عليهم، فأنزل الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} (الصف: 2). رواه الطبري عن ابن عباس وغيره، قال القرطبي: هذه الآية تُوجب على كل مَنْ ألزمَ نفسَه عملاً فيه طاعة؛ أنْ يفي بها، واستدل بحديث أبي موسى هذا الذي سأل عنه السائل، ثم ذكر القرطبي أن قوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} ثابت في الدين لفظاً ومعنى، في هذه السورة يعني الصف، وأن قوله: «فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة» ثابت في الدّين معنى، فإنّ مَنْ التزم شيئاً، لزمه شرعاً.

     ومثَّل القرطبي لذلك بالنَّذر والوعد، ثم ذَكر أن الوعد المُعلَّق مثل قولك لشخص: إنْ تزوجت أعنتك بكذا؛ فيجبُ الوفاء به، وأن غيَّره لا يلزمه، وفي المسألة خلاف بين العلماء، فمعنى قوله: (فتكتَبُ شَهَادةً في أعْنَاقكم فتُسْألون عنْها يومَ القيامة) أنَّ مَنْ الزم نفسه بشيء، تُكتب شهادةً منه عليه بذلك، وسيُسْأل عنه يوم القيامة.

فوائد الحديث

وفي الحديثِ: فوائد عدة منها:

- إرشادُ أبي مُوسَى الأَشْعَرِيُّ - رضي الله عنه - قُرَّاءَ مدينةِ البَصْرَةِ وتوجيههم، كما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُرشِدُ أصحابَه، واَنْصَبَّ التوجيهُ على عدمِ الحِرصِ على الدُّنيا، وطُولِ الأمَلِ فيها.

- وحذّرهم من طول الأمل في الدُّنيا، فإنَّ ذلك مُفسِدٌ للقلوبِ بما يَجُرُّه إليها مِنَ الحِرْصِ والقَسْوَةِ، حتَّى لا تَلِينَ لِذِكْرٍ، ولا تَنتَفِعَ بِمَوعِظَةٍ ولا زَجْرٍ، كما أصابَتِ الأُمَمَ مِن قَبل لَمَّا طال أَمَلُهم في الدُّنيا.

- وفيه: الحِرصُ على النَّصِيحَةِ لِقُرَّاءِ المسلمين وعلمائهم.

- وفيه: ذمُّ الحِرصِ على الدُّنْيا وطُولِ الأمَلِ فيها.

- وفيه: ذمُّ الكَذِبِ وتَفاخُرِ الإنسانِ بما لم يَفعَلْه.

- وفيه: أن ما يَتكلَّمُ به الإنسانُ يسأل عنه يومَ القِيامَةِ.

 

لاتوجد تعليقات

أضف تعليقك