67٪ من أهل القدس تحت خط الفقر
قال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الموضوع الاقتصادي -الاجتماعي للفلسطينيين الذين يعيشون في القدس المحتلة مزر جدا حيث تشير الإحصائيات إلى أن «67٪» من الذين يعيشون داخل القدس فقراء.
وأشار، حسب ما تنشره مؤسسات اسرائيلية من بينها مؤسسة التأمين التي تعنى بالقضايا الاجتماعية ومستحقات الفرد وتتابع قضايا الفقر الموجودة في جميع المنطقة نلاحظ من أرقامها في هذه المواضيع أن المقدسيين يعيشون أوضاعاً «مزرية» في العام 2011 وزادت نسبة الفقر عن العام 2010، من «70 - 77٪ ونسبة الأطفال الذين يعيشون تحت خط الفقر زادت أيضا لـ«77٪»، قائلا إن هذه العملية مقصودة لتصبح واحدة من أهم عوامل الضغوطات الإسرائيلية على الانسان الفلسطيني المقدسي.
وأكد، أن الفلسطيني المقدسي يعيش حالة اقتصادية صعبة يضطر إلى التفتيش عن مصدر رزق آخر بعيداً عن المنطقة التي يسكن فيها وبالتالي يذهب إلى خارج القدس التي أغلقت بشكل كامل عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، واصبح المستهلك محصوراً في داخل مناطق معينة نتيجة جدار الفصل العنصري المقام حول مدينة القدس، هذا إضافة إلى الوضع الاقتصادي المعقد.
وشدد على أن المواطنين في القدس يعانون الضغوط والالتزامات لبلدية القدس الاحتلالية، لا يمكن لمواطن مقدسي بسيط تحملها منها «قضايا مخالفات البناء وفرض أنواع مختلفة من الضرائب وعلى رأسها الأرنونا»، قائلاً إن الفلسطينيين في القدس ينظرون بخطر للضرائب الإسرائيلية المفروضة عليهم، وأضاف هذا يؤثر في الواقع الاقتصادي المتردي في مدينة القدس المحتلة، هذا ما أشارت إليه الحقائق في دراسات كثيرة، إن الصمود الفلسطيني أصبح محدوداً.
لاتوجد تعليقات