29 ألف لاجئ فروا من ساحل العاج إلى ليبيريا
أكدت بعثة الأمم المتحدة العاملة في ساحل العاج أن نحو 29 ألف لاجئ فروا من البلاد إلى ليبيريا المجاورة إثر أعمال العنف التي اندلعت بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر الماضي.
ونقلت مصادر إعلامية إفريقية الجمعة عن (ندولامب نجوكوي) منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ساحل العاج القول إن أعمال العنف التي أعقبت الانتخابات الرئاسية أدت أيضًا إلى مقتل 273 شخصًا منذ منتصف ديسمبر الماضي، بينهم 13 شخصًا خلال الأسبوع الماضي وحده.
وأضاف نجوكوي أن عدد الأشخاص المفقودين وصل حتى الآن إلى 68 شخصًا، كما أصيب 17 آخرون على يد قوات الدفاع والأمن الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو.
يشار إلى أن ساحل العاج تشهد أزمة سياسية بسبب رفض جباجبو التنحي عن الحكم لصالح منافسه المنتخب حسن واتارا المعترف به أفريقيًا ودوليًا ومن معظم دول العالم كرئيس شرعي للبلاد.
وقرر مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، إرسال ألفي جندي إضافي إلى ساحل العاج، وطالب الرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو برفع الحصار العسكري المفروض على الرئيس المعترف به دوليا حسن وتارا. وصوت مجلس الأمن بالإجماع على قرار إرسال قوات إضافية بعد أن أعاقت روسيا اتخاذ القرار أيامًا اعتراضا على لغته «السياسية».
وستنضم هذه القوات الجديدة إلى القوة الدولية في ساحل العاج والبالغة 11500 من الجنود والشرطة الدولية، يقوم نحو 800 منهم في أبيدجان بحماية فندق غولف الذي يتحصن فيه وتارا، الرئيس المعترف به دوليا والذي تحاصر فندقه قوات جباجبو. وقال مجلس الأمن: «ندعو إلى رفع الحصار الحالي المفروض على فندق غولف دون تأخير».
لاتوجد تعليقات